وحدها أُمي
تُزيل عني عناءَ الطريق
تُكنس خيباتي
وتمسح جِراحي
ترمي بمخاوفي بعيدًا
وترتب فوضتي
وحدُها أمي
المرأة التي غفَرت لي
كُل حماقاتي
واعادتني للطريق
دون أن تسأم مني
وحدها أُمي
من احبتني دون أن تُبدلني
وقبلت بي كما أنا.
تحب تبرر موقفك ولا تفضل السكوت ؟.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !