يا رب مع اشراقة هذا اليوم جدّد فينا روح التفاؤل والأمل،
ولا تجعلنا ضعفاء أمام ظروف الحياة، وازرع فينا الطاقة الدائمة،
وحبب لنا أيّامنا كيفما كانت ياربّ العالمين
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .