كيف حالُك
رسائلٌ عديدة
لم تصل إليك
الكثير من الدعوات
تبقت عالقة
وكثيرٌ من الأمنيات
احتضرت بصَمت
لا تعرف عن حالي شيء
ولا أعرفُ عنك شيء
مضينا غُرباًء بعد محبةٍ ووِثاق
يُعذبني أن تكون معي
بهذا البُعد
ويعذبك أن أكون معك
بهذهِ القسوة.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !