بَقَايَا رُوحْ

متعبة ..
وكأن فوق جسدي هموم الف سنة

اني ْ مُتعبةً واشعرُ بنُعاس ٍ قديم كأنّهُ نُعاسٌ مُتراكمٌ مُنذ سنواتٍ طويلة
لكني أقاوم ...

ما املك مصطلّح الوسطيه ابداً يا إما اتمسك بشده او اتخلى بدون ادنى اعتذار،الأولى فعلياً جربتها و الثانيه مارستها بتهور جبار وماندمت ابداً.

مِن باب ...
ان الكلام أحياناً يترك أثر بالقلِب ،،
ازرعّوا ورَد بقلوب الِلي تحِبون ..
مُو شّوك ..

وأحياناً وقفة امرأةٍ واحِدة في موقف عصيب تُغني عن وقفات آلاف الرِّجال..!

اللي لفرقاي .. قام يدوِّر الزلّه
ما فيه داعي يحاسبني بزلّاتي
:
كرامتي ما تقول إِلَّا .. فمان الله
مع شكري الخالص وصادق تحياتي

من الآن وحتى نهاية الأيام سأظل مقتنعًا بأن الحب الصادق يظهر في وقت الانهيار، الحب هو تلك الأيدي التي تقبض على ساعدك وتعيدك للوقوف عندما تهدمك الحياة، الأحبة هم الذين يرممون مايتلف من ابتسامتك وقلبك، الذين ينحازون لصفك ولا يتنازلون عنك أبدا، ليس الذين تأتي وتذهب بهم كلمة مغشوشة."

الأحاسيس اللي صعب تفسرها تحصلها توضح على ملامحك ، نبرة صوتك، بس ماراح يحسها الا اللي فاهمك بعمق.

ليس لديّ الكثير لأقوله في هذه الليلة، أنا أشعر بالملل حقًا، روحي مريضة، وبالأمس عادت لي فكرة التوقف من جديد، لكنها كانت مخيفة هذه المرة، لقد وجدت لها مساحات كبيرة في داخلي، الرغبة في التوقف عن كل شيء، في الخروج من كل مكان، لا أسمّيه هروبًا، تنقصني الشجاعة فقط.

أعلم بأن الله معي، و سيستجيب لي يومًا و أنه يستمع لنداءات قلبي و حواراتي بيني وبيني، أعلم بأنه يعلم عن كل الذي عايشه حتى الآن و سيُداوي جراحي و سيُغنيني بلُطفه وكرمه عن كل شيء.. و لا يوجد شعور أجمل و أحنّ من هذا.