بسببها أعتقد أني عشت أكثر وضوحا
هكذا قالت "الشجرة" عن .....الودق...... !!
ومع كل نفس أبدأ من جديد ومع كل نفس
تصبحين شهادتي من أي الأمكنة أنتي ؟؟
لن أختفي لأن يكفي أن نطل على النهر معا
حركة
سريالية
هكذا
كلماتها
تهمس
بعذوبة
في ليالي
البدر المكتمل
وحتى
السحابة
تشبهك
أؤكد لكم
........ودق الحروف..........
تدحر مائة أكذوبة بمقولة بينما البعض يتكلم عن الخلاص كزفرات
"وشوشة توقيت"
وقبل أن تشير عقاربها إلى رقم الخلاص
حتى أسترد من خلالها عمري ببشائر آتية
لم
يأبه
لصانعي
الدواليب
الدوارة
التي
تشغل
البال
والأطفال
وهو يوزع
تحيات
سلام
بالمجان
للوجوة
القديمة
كالبخيل
بالعطايا
من صندوق
اللسان
!
!
!
!
!
وشوشة بظل فلسفة
دون أن نطلب العون والنجدة
وشوشة تستأذن السكون
قبل أن تسكن
وتدخلك المجرة
وأنت ناصع الفهم
وغير مهم لمن !
وأعرف بشراهة
يديك للكتابة
وشراهتي
للتدخين
وممسكين
بعنق البحر
وننذر القرية
للضحك ونزاول
نفس الخرف
ونكذب الألوان
وعواطفنا كالعواصف
فهل
تمهلتي
قبل
الرحيل
وشوشة
"ذاكرة"
ولم أتصفح البوم
ذكرياتي مع ذاكرة
"الحنين" التي تقضم
أصابع الريح من الندم
وطريقها أوصلها إلى الجحيم
وبكل اللهفة طفح كيلها بعنق
الرغبة
!
!
!
!
!
قضت الأيام على الذاكرة