14-09-2019
|
#101
|
وحتّى إن طال الحزنِ منّي وتراً
تناولني الألم جُرعاتٍ جرعاتْ
وزاد النحيبُ واشتدّ الونين
وكأنّه يزيدُ لي المكيالَ ألفاً
وهل يحتملُ فؤادي كل ذاك الوجع ؟
اهترئ منذُ القديم وتلوتُ وصيّة إحتضاره
وآهٍ ياقـلبي
|
|
|
14-09-2019
|
#102
|
الأيامُ لا تعودُ كمالسابق ولاتصنع المستحيلات بـ زمن العجائب
ولكن للأسف...
نقاطُ حروفٍ تغيّرت ولم تكن على السطر
اندهشتُ من بعض الإجابات فكيف لا أقتنع ؟
ولكن تجاوزتُ الكثير منها
فـ كيف لا انتصر ؟
وأكابد الوجع وكيف لا استمر ؟
|
|
|
14-09-2019
|
#103
|
لـ ربّما ياصديق النبضِ يأتي يوماً ونتفق
كومةُ عتابٍ لا تنقشع ولا تستتر
كُتلةُ حُزنٍ بين الشفاهِ وتقتتل
ولن أقول لـ شهقاتي كفى !
خيباتٌ وخيباتٌ بين السواعدِ تنتقم
ولُجّةُ حديثٍ أثارتِ الفؤاد وانتكس
وآهٍ ياقـلبي
|
|
|
14-09-2019
|
#104
|
لن أُجامل بعد الآن حتى وإن خسرتْ
فؤادي مكلومٌ موجوعٌ مما حدث !
بذلنا المستحيل لإسعاد الغير وأهملنا
جراحَ أجسادنا وتحملّنا الأذى والسخرية
وفقدنا لذّة الشعور بـ القرب والصداقة
الآن لن أُجامل ولن أفتح صفحة الرضا
إلّا مع قلبي الحزين لعلّه يرضى ..
|
|
|
14-09-2019
|
#105
|
بـ نهايةِ الحديث بدوتُ الصديقَ الخائن
على لسانِ الأفواهِ بتُ ذاك المعتدِ الآثم
أصبحتُ بين الأجسادِ شخصٌ بغيرِ إحساس
لا أعلمُ مافعلت ؟
سوى أنّي رفضتُ أن أكون مِلكاً
بين يداي أحدهم !
وهكذا كانت ضريبةُ الوفاءِ الساذج
|
|
|
14-09-2019
|
#106
|
ماذا جنيتُ لتبقى روحي هائجةً مترمّدة
أهو الشوقُ قد اهترى جزءً من وجداني !
أم قُيّدت نبراتي بين غصّات حنجرتي وتعبت !
أوجعتِ قلبي
ممتلئٌ أنا بضجّة فكرٍ عارمة
وكومةُ حُزنٍ تسري بأعماقِ فؤادي
وريدٌ ينوحُ بصوتٍ جريح
|
|
|
14-09-2019
|
#107
|
تبّاً لقسوةِ النداءِ الأخير
عتبٌ ودموع وكبرياء
همسٌ ولعثمةُ جِراح
صمتٌ وبقايا حُزنٍ من رصيدِ الفراق
وداهم الخريفُ ربيع فؤادي
تساقط بين أوراقِ الرحيل
وذبُل الشوقُ بين مراسي اللقاء
وكتبتُ علي كفوفِ الألمِ :
وريدٌ احتضر قبل العناق
|
|
|
14-09-2019
|
#108
|
ولا نزالُ نتألم !!
وعلى قارعة الإنتظارِ نُصابُ بالهذيان
نصرخُ ضيماً
نبكي شوقاً
نجثو فراقاً
ونكتبُ على أوراقِ الخريف
نحنُ بضعٌ من أحلامٍ ضائعة
ولا نزالُ ....
#سُكرةُ_حديثٍ_جريح
وآهٍ ياقـلبي
|
|
|
14-09-2019
|
#109
|
ومازالت إنكساراتي تتوالى بـ إجحاف
تقسو من أجلِ إسقاطي بين أكوامِ الجحيم
وحين آل فؤادي بـ السقوط أمرتهُ بالرحيل
وأوقفتُ عذابهُ بـ صرخاتٍ
لا يسمعها أحدٌ سواي
:
قتلتهُ سرّاً والبسمة تعلو مُحيّاي
أيُّ ظلمٍ وقمعٍ هذا ياقـلبي
|
|
|
14-09-2019
|
#110
|
ربّما ننوي الصمتَ كثيراً حين نُهزم
حين يباغتنا الوجع ويفرحُ بهِ الألم
حين نصرخُ من الآه ويُخفيهِ الشجن
حين نبكي من العمق وتختنقُ الدموع
ونحنُ من نكتبُ زفراتِ اليوم الأخير
نهايةِ الرواية " احتضارٌ على قارعةِ الرصيف "
وآهٍ منك قـلبي
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |