أحدّق في المطر وهو يلتهم النافذة
والليل يتدفق نهراً من الظلال.
أحدِّقُ... كما أفعل منذ ألف عام
وللمرة الأولى أرى الأشباح بوضوحٍ تام
وهي تتابع حياتها خارج الغرف الموصدة على الصدأ...
أفتح النافذة، وأمد يدي إليها فتضمها - بأصابعها الدخانية – بحنان
وأمضي معها إلى غابة المجهول، نتسامر بحكايا ما وراء المألوف..
آه كيف قضيتُ عمري كالحمقى أخاف من الأشباح، وهم مفتاح الليل و"كلمة السر"!
-غادة السمان-
للمبدع الجميل والفنان القدير
تركوازي
أرفع قبعتي وأنحني لهذا الكرم الجميل والذوق الرفيع
أشكرك ألف ألف ويزيد
ألبسك الله وكل من تحب لبوس الجنة
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الخل الوفي على المشاركة المفيدة: