مرّ رجل من هنــــاااا ب رفقة حرفه وشعوره

في داخلي يعيش وحش
قد كنتُ دفنته في احد زواياي المظلمة
التي لا يسكنها غير الصمت والوجع!




,,
احمد

كَما العادة في كلِ مرّة
ارتكبُ فيهَا حماقة
اِلاّ وهيَ اكبرُ من اُختهَا
ثمّ يكتئبُ داخليِ و يغتّمْ
ف القلقُ
يؤرّقُ صفوتِي ولا يتوقّف
مهمَا قلتُ توقّفْ!


,,




احمد

لِ اَنّــيِ سيءٌٌ جدا وجداَ
وبكل حماقة وتهوّر
و قلّة ضمير وانعدام شعور
تمّت دعوة اُختي الى لمّة عائلية في بيت احد اِخوانها
وانّـــا منعتها اليوم من الذهاب الى هنــاك
اُدرك انّي تجاوزتُ الحدّ
وانا بهذا السلوك العدواني اَظلمها
و افتحّ هوّة بيني وبينها لا تسدّ مهما حاولت ارضائها
و اُدرك ايضًا انّها لن تُسامحني ع هذه الانانية و القسوة ابدًا
اخبرتها بكلّ برودة وانّا انظر في عينيها الغارقتين في سيل من الدموع
انــــّي م منعتها الاّ لِ انّي فقط
اَكره كل اخوانها واولادهم و كل سلالاتهم !
لا اطيق ايَّ احدِِ منهم !
وقد صارحتُ اُختي ب هذاالشعور اتجاههم!
كما اَخبرتها ب اُمنيتي !
ان يموتوا جميعاً !
وَ هـــَ انّـــا الآن
اقلّب كفّاي آسفًا ع م صنعت ب تلكَ الاَخت المسكينة !




,,


احمد

سحقًــا ل قلبٍ ك قلبيِ !


,,
احمد

لِ تكن بينَنا
مسافة َامآن مُؤقّـتًّا فقط !
حاليًـا اخشىَ عليكِ منّي !




,,
احمد

الكلّ تركنيِ !
لمْ يبقَىَ ليِ الاّ انتِ!
وَ لكِ الخيـَار في
البقآء او الرحيل!
اِن شئتِ
مسكتِ ب يديِ او تركتهَا !
gk huhjf; td \g;
t hkh hsjpr
,legd di[v

..
احمد

شيء يحسن نفسيتي
امممم
احدُُ من هؤلاءِ الثلاث!

حرفٌك الدافئٌ يهدئُ الاعصاب
قبلتك تزيل الهمّ و الاَوجاع
حضنك يحسّن المزاج ويعدّله



,,


احمد

ارسلت لي اختي روقة منذ قليل
وضعتها ع سريري
كتبت اننّي اُشبه اِخوانها
وليس ثمة فرقٌ بيننا
استغلها ل العيش معي فقط
ل تخدمني وتقوم ع أموري و ما شابه
وكتبت ايضا انّها لم تعد تتحملّ ضغطي عليها
وليست مجبرة ع اي شيء اتجاهي
كما كتبت أشياء اخرى
ك انها كبرت وليس من حقّي منعها من الذهاب الى اي مكان
وليس لي عليها اي سلطة م دامت لم تتعدىّ حدودها
المهم كتبت وافرغت م بداخلها
لم انتبه أنها كانت تراقبني وانــا أقرأ تلك الورقة
طبعا غضبت كثيرا وعند انتهائي من القراءة
مزّقت الورقة و أليقتها ع الارض
ناديت عليها بصوت جهور
واتجهت نحو غرفتا
اقفلت بسرعة الباب عليها
ولم تشأ ان تفتح لي
ربّما خافت وارتعبت
كنت اريد التحدث اِليها فقط
لكنها رفضت الحديث
فكّرت وكتبت لها ورقة فيها
انتِ لست ملزمة ب خدمتي
لا آكل طبخك ولا ألمس أشيائك
ولم تعودي أختي بعد الآن
وضعت الورقة تحت الباب ودفعتها ل الداخل
ورجعت ل غرفتي وسكّرت الباب
م ادري ردّة فعلها الآن
عسى يصير خير







,,


احمد

اليوم السبت 14 مايو 2022
,,

بداية جديدة ل حكاية معقّدة جداًّ
اليوم وجدت نفسيِ في لحظةِِ ما
مجرّد منّي وممّن حولي
مهمّش وشريد تحتَ اسقفة الاخاء
لم اَكن اَعلم انّي حرفيًا لا انفعُ لِ شيءْ!
حتّى خضت تجربة الابحار وحدي
ب دون سند
وبلا هويّة تُثبتُ اِستحقاقي ل الحياة
سقطتُ في اوّل عثرة
وايّ عثرة هذهْ !
انّــــَه الجوع
عجيبٌ اَمريِ
لمْ افلحْ في اِعداد لقمة تُشبعُ
اَو تسدّ خواءَ بطني
وَ الغريب انّي لم اَنتبه
انّي ادرك كيف اعدّ بيضًا مسلوقًا
يذهبُ الَم المغص والجوع !
اِذن اوّل عثرة لي هذا اليوم
وتلتها عثراتٌ افقدتني صوابي
واتلفتْ م تبقَى من اعصابيِ المشدودة !
هذا اليوم الأول فقط
ي ترى كيف هي حكايا الايام التوالي !!!!


,,



احمد