,
يـآهِ ..
غَرقى ,
نحن غَرقى
فِي عالم لا مُتسع فيهِ سِوى لـِ ا
لحُبِ
تحملنا فيهِ أذرع خُلقت من درعٍ جمالٍ لا تخدشه الرياح الحُلوةِ ولا المُره
بـِ أجنحةٍ ثِقال تجعلنا نتكئ عليها بـِ استسلامٍ لهُ
نكهة الفَرح
فـ حين طرقُت باب هذهِ الدار
قَد تملكني جُموح
سيدته الباهضةِ الثَمن
و القدر
و الروعة
وحين ولجت أعلامه وَ أفلاكه
قد تملكني
شُعور الدهشةِ من صنيعٍ لا يُشبهه سِوى تألقِ السماءِ في لياليها البَدريه
دهشةً جعلتني أنسى تفاصيل المقروء , و أسرح في جمالِ المعروضِ
أيُ يُمنى لها أن تبني أسقفاً من زبرجلِ و لؤلؤ ؟
أي يُمنى لها ان تبني أسقفها بـِ هذا اللونِ الحجري الفريد ؟
أي يُمنى لها ان تُخضب أراضيها بـِ رائحةِ المسكِ و الزعفران ؟
وَ تجود على الأجواءِ نفثاتِ الـ حُبِ الطاهرة ؟
أي أُنثى هِي ؟ بل أي روح ؟
كيف لها ان تتسلق الأعباءَ الموجودة فينا لـِ تطبع على
جبين قُلوبنا قُبلةً تُذكرنا بـِ جمالِ الحُبِ و الصفاءِ
كـ الربيع انتِ و خالقي يالـ
أصايل
مُبهجه ... مُبهجه جِداً
وَ تزرعين في أوطانكِ معانِي الـ لُطف و اللذةِ
اما حين
مَسَستُ الـ مَضمون
فـ قد غرقِتُ في واديٍ لا قاع لهُ
وَ نُفيت بين عَبث حرفٍ قد تسربل بـِ أفاقٍ الشُعور يوماً
فـ رُحتُ
أشُع بالذِكرى وَ امتطي كَف أبجدي المُهتز ... شهيقاً وَ زفير
مُحتجزه بين أنةٍ شُعور ماضِ , وَ بريقِ فِكرةٍ سَرت , و تفاصيل سعادةٍ طُبعت
أما حين
تلاقيتُ بـِ الحقيقة
فـ وجدت ان لهذا الجمالِ ـآلُه و صُلبه و أساسه
كُنت قد ازددتُ فخراً و دلالاً و بهاءً
حين
تلاقى اسمي بـِ باهيةٍ الطرفِ , وردية المسعى
وَ جُمعت منابر أحرفِي المُتواضعه بـِ أسقُف نسائمها الأندلوسيةِ
فـ سُبحان من أهداها هذهِ اليُمنى الملكيةِ
وَ سُبحان من جعلها فِتنةً لـِ الأبصار و القُلوبِ
نسـائمِ .... العذبة
تستحقي كُل ماله أن يصنع في قلبكِ ابتسامةِ
وَ ألف مُبـاركُ لنا هذهِ الروعة البارقة من فيض يُمناكِ الطاهر
وَ ألفُ مُباركٌ احتفاء الرائدةِ , و حُلوة القلب (
الأصايل ) بكِ
:
شُكراً ... شُكراً كبيره لكِ يـ
أصيلةِ القلب
حَد
خجلي العظيم من هذا التقدير و الإحتواءِ الذي جعلني أُغرد في السماءِ كـ عُصفورة
لا حُرمنا قلباً ذا شَهد كـ أنتِ