بَقَايَا رُوحْ
♣ مدونات الأعضاء العامة .. دون مذكراتك ، أهمس بما يجول بداخلك ♣
|
|
17-06-2019
|
#31
|
هناك كثير من الأشخاص حولي يملئون عالمي , اتعايش معهم ويتعايشون معي .. مختلفي الشكل , تفكيرهم متباين , حديثهم , عواطفهم ,ثقافتهم, دينهم , عاداتهم,, كلها مختلفة ..!
منهم من اتجنب الاختلاط بهم , لسببٍ ما أو من دون سبب!
ربما لأنهم من بعيد أنقى وأفضل! أو لأنهم ليسوا الأفضل رغم المسافة بيني وبينهم!!
وهناك من استلطفهم واحب مرافقتهم أو التحدث معهم , لسبب او من دون سبب أيضاً!!
هناك من أحبهم بصمت , اود محادثتهم , لكن القدر لم يمنحني بعد تلك الفرصة!
ربما لحكمة إلهية,, ربما!!.. و"عسى أن تُحِبُّوا شيئاً وهوَ شرٌ لكم"!!
هناك من يكنون لي كل محبة ومشاعر جميلة ولكني لم يسبق وشعرت بجمالها من قبل!..
أنا لا أعلم ,, وهم يخافون المبادرة!
هناك من أنا "مضطرة" للتعامل معهم , وأنتهز أقرب الفرص للفرار من ملاقاتهم..
ولكني أكتشف _بأسف_ أن كل الطرق تؤدي إليهم!
هناك من أحبهم , وأفتعل الصدف للقاء بهم , ويمر الوقت معهم كالبرق , ويتوقف الزمن منتظراً ملاقاتهم من جديد ..
وهم أيضاً كذلك ..
هناك من أعرفهم منذ زمن , ولكني _بعد_ لم أحسم مشاعري تجاههم ..
أأنا أحبهم أم لا!!
هناك من كانوا يوماً ما هنا .. وجاء القدر ليخطفهم بغتة إلى هناك ,, حيث لا يمكنني الذهاب..
إلا متى شاء الله! ..
كم بعيدون همـ .. أو قريبون .. وحده الله يعلم!
هناك من يقفون على عتبة الرحيل ملوحين لي , وانا هنا وحدي أتعذب بلوعة الفراق القريب!
أألوِّح "إلى اللقاء"؟؟ أم "إلى الوداع"؟؟
وهناك من رحلوا بالفعل ولكن دون وداع أو تلويح .. ودون مبرر للرحيل ..
لازالوا يعبثون في الجانب الآخر من عالمي ..
أتعذب بالشوق لهم , وأصبر نفسي ب"النسيان" !
هناك من ألقاهم وأتمنى اجتنابهم , ليس لعيبٍ فيهم!
بل لأنهم جزء من ماضٍ أوَدُّ لو أنه لم يكن يوماً!
هناك من يسكنون الذاكرة بكل تفاصيلها .. وهم لم يهيئوا لنا أقل من 1 بايت من ذاكرتهم..!!
ونلتهم بهم حبوب النسيان .. فننسى كل شيء ... إلا هم!!
هناك من أتنفسهم ,ولا أشعر بنكهة الحياة الجميلة إلا معهم , غيابهم خانق .. ووجودهم يغني عن الكون بأكمله .. أعشقهم حد الإرتواء .. وأدعو الرب أن يطيل بعمري _فقط_ لأبقى بالقرب منهم ..
كم أحبهم هؤلاء .. ^_^
|
|
|
17-06-2019
|
#32
|
وأشتاقُ دَوماً لتلكَ الصخْرَةِ المنُزوية على شاطئ البَحْر, والتي تتكسَّرُ فوقَ وِحْدتها أمواجٌ تُداعِبُ صُلبتها اللّذِجة ..والتي كادتْ أن تجمعنا ذاتَ يومٍ ,,
كَمْـ حلُمتُ مِراراً بها ,, وكَمْـ تمنيّت لُقياها مُصادفةً في موعدٍ خاطفْ ..
أشتاقُ لوعُودهم وهمَسات بَوحِهم : "سآخذَكـِ قريباً إلى صخرتي , وسنجلسُ عليها سوياً في القريب الآتي .."
أشتاقُ جــــــداً لذاكَـ القريب الذي لمْ ولنْ يأتي ..
اعذروا اشتياقي فهو ليـــــسَ بيدي .. بلْ بقلبي !
|
|
|
17-06-2019
|
#33
|
أن يكون كل الناس حولك , ولا تشعر بوجود أحدهم ..
أن يزدحم هاتفك ب177 رقم, ولا تجد أحداً لتحكي له أوجاعك ..
أن تفتح بريدك الإلكتروني وتجد أكثر من 20بريد متصل وتصر على إبقاء هيئتك off line" " رغم وجود العديد من المحادثات الفارغة التي تنتظر البوح ..
أو تزور صفحتك على موقع التعارف الاجتماعي ال تويتر"" ,, وتتفقد الرسائل الخاصة وتجدها قد امتلئت بصخب الأصدقاء والمجموعات ,, ثم تغلق تلك الصفحة بمجرد أن تفتحها ..
أن تلجأ إلى مدونتك الإلكترونية وتهم بكتابة تدوينة جديدة تحكي عن شيء جديد قد أصاب روتينك برصاصة قاتلة .. ثم لا تجد ما تبوح به غير سطور خالية إلا من فراغ .. لتعود وتغلقها مجدداً ..
أن تمارس الصمت عنوة ..
أن تشتاقهم خلسة ..
أن يحملك شعورك إلى اللاشعور ..
أن تهرب من عالمك إلى عالم "الفيــــروز" قابضاً بيدك فنجان "نسكافيه" .. وينطلق الصوت ..
" بتسأل عليّ كتير و بتحبني
بعرف هالحكي,, حافظة هالحكي
كل الحكي حلو و مع انو حلو
ليش بيضلو أحساسي يقلي (لأ)
في شي بدو يصير في شي عم بيصير " .. و"ولا شي بيصير!!"
وأن تسقط في فوهة التحايد ..حيث لا كره ولا محبة لأي شيء .. لكل شيء ..
تلكـَ هي ||الوحـــــدة|| ..
|
|
|
17-06-2019
|
#34
|
آه يابعض الأماكن
مثلنا تبكِي حِزن
لونهَابالحِزن دآكِن
الجمود ما عابها
|
|
|
17-06-2019
|
#35
|
والله انها قد بغت تلقح ولكن
الحظوظ احيان للعاشق تخالف
آه يالبيه يابعض الاماكن
كان تجمعنا ويجمعنا التوالف
|
|
|
17-06-2019
|
#36
|
طاوله ميعاد قهوه بارده وشعور داكن
أربعة أشياء واقعها على قلبي محير
آه يابعض الصدف والله يابعض الأماكن
لو يطول الوقت تبقى مثل ماهي ما تغير
|
|
|
17-06-2019
|
#37
|
عندما يخالطنا ذاك المزيج الغريب من العواطف التي لا تنفك تروادنا من حينٍ إلى آخر تجاه أنفسنا وتجاه عالمنا المزدحم بالأخرين ممن يشبهوننا كثيرأ,,وممن هم غرباءَ بشخصهم عنا وعن مكنوننا الذاتي..!!
عندما نقابلهم بعد طول انتظار ..باحثين عن ملجئ كان يحتوينا إذا ما هربنا من أنفسنا إليه..ونتفاجئ بأننا نجدهم غيرهم.ونتساءل حينها بلا سؤال !!
|
|
|
17-06-2019
|
#38
|
في هذا الوقت من السنة تبدأ الطقوسُ الشتوية بالتوافد استعداداً لاستقبال الشتاء البارد .. حيث تُؤصد الأبواب , وتُغلق النوافذ , ويُزالُ الغبارُ المتراكم على أجهزة التدفئة تأهباً لمؤانستنا لفصل كامل , ويخرج كل ما هو ثقيل من أمتعة وملابس وأغطية ,, ونودع تلك التي كانت قبل أيام تُلطف لنا حر الصيف الشائك .
في هذه الأثناء , نُعيدُ ترتيبَ كل شيء استعداداً لفصلٍ جديد .. وهذا ما جعلني أتسائل .. لمَ لا نستطيع _أيضاً_ نفض ما يتعلق بدواخلنا من فائض وبالي؟!
لمَ لا نتخلص من كل ما هو زائد عن ذاكرتنا؟!!
لمَ لا نقذف بعيداً كل ما يزيد من خفق الألم مع الدم في قلوبنا!!
لمَ لا ننفض عن أرواحنا تلك الأوهام البالية التي اختزنّاها على مدار تلك الفصول السابقة؟؟
ولمَ لا نعيد ترتيب أحلامنا كما خزائن امتعتنا ما بين الفصول؟؟!!
ليتنا استطعنا ذلك .. لكانت أرواحنا أنقى وأصفى بدون تلك الشوائب التي تعكر صفو فصولنا الحياتية ..!! ,, ولكُنّا استقبلنا كل فصل يقابلنا بابتسامة ورحابة صدر .. مثلما نفعل هذا الشتاء!
وكل شتــــــاء ..
فكـــــل شتوية وارواحنـــا أكثر بريقاً ..
|
|
|
17-06-2019
|
#39
|
أشتهيّ أن أُسافر وحيّدة !!
.. دونَ ظلٍ ,,
دونَ قيّد ,,
دونَ ذاكرة ,,
دونَ بشرٍ ,,
دونَ ماضٍ ,,
دونَ حاضر ,,
فقط ,,
قلبٌ مؤصدُ الأبواب ,,,,
وَ ذاكرةٌ لايعلقُ بها أيُ شيّء!!
|
|
|
17-06-2019
|
#40
|
غادرني هذا المساء شعور لطالما سكنني لأيام وشهور عدة,,لا أدري أأنا سعيدة بذلك الرحيل لذاك الشعور,,!!
أم أنه احساس بالاستقرار العاطفي الذي افتقدته منذ فترة طويلة والذي يجعلني مطمئنة القلب ؟؟
الله أدرى بذلك وأعلم ..
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | | |