.
الراقي نزف
لا أعلم كم سأبقى ها هنا حائرة
أطالع الكلمات بدهشة
وتراقبني بثبات وقوة
هذا الكم الهائل من دفء في قلبك ( أخرسني )
أكتب ....... فأعود لأمحو كل ما كتبت
أشعر بالخوف جرّاء التفكير في الرد
كيلا أكون ظالمة في ما أود التعبير به
تجاه ما قرأت ...!!
فوالله إني لا أستطيع مجاراة حضرتكم
كلماتكم قوية .. ملأى بالصخب ( حيرتني )
ألزمتني الصمت مع وابل من فرح
علقتني بما قيل .. حد الإندماج التام أخي رياض
لكن وبالرغم من كل ما أشعر به
سأتمالك نفسي .. حتى تأخذ مني ما تستحق
وربما لن أفيك ذلك .. فأنت الجبل العالي
وأنا التلة التي لا تكاد تكون شيئا أمام هيبته
أعذرني للتراجع مع ذا الإرتباك
فما أنت الذي سهل عليّ أن أواجهه
أنا شاكرة وغاضبة جدا من نفسي
في حال عدم مقدرتي وعجزي
لك من القلب مساحات شاسعة من الود الأخوي
والشكر الممتد من حيث أكون إلى ما لا نهاية