,
استضافت
المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران
المدني اليوم،
الاجتماع السابع لمديري الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة
الطيران المدني الدولي الإيكاو، بمشاركة وحضور رؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني في دول الشرق الأوسط ومنظمات قطاع الطيران المدني الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة أولت أهمية بالغة لقطاع الطيران المدني، الذي يُعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية، من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ودعمه لقطاع السياحة والتشغيل.
قطاع الطيران المدني يساند جميع القطاعات في تعزيز العائد الاقتصادي المحلي والدولي
وأوضح "الدعيلج"، خلال كلمته في الاجتماع، أن قطاع الطيران المدني يساند باقي القطاعات الاقتصادية والصناعية، للنجاح والتطور والنمو المستمر، كما يوفر فرصاً وظيفية مباشرة وغير مباشرة، ويساند جميع القطاعات التي تسهم في تعزيز العائد الاقتصادي المحلي والدولي.
وأضاف أن احتضان الرياض لهذا
الاجتماع يأتي حرصاً على رفع تعزيز أطر التنسيق، والتعاون مع دول الشرق الأوسط كافة، بهدف تعزيز قطاع الطيران المدني الدولي، مُشيراً إلى أن الاجتماع يُتيح الفرصة لمناقشة وتبادل وجهات النظر، وعرض أفضل الممارسات، التي من شأنها، المساهمة في تطوير قطاع الطيران المدني، بمنطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن الاجتماع يحرص دومًا على عرض التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم، والبحث عن أفضل السبل لتعزيز أطر التعاون وتنسيق الجهود التي من شأنها، الارتقاء بقطاع الطيران المدني، في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز سبل التعاون الإقليمي والدولي.
وأشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إلى أنه، إيماناً بالأهمية القصوى التي يكتسيها قطاع النقل الجوي، وضعت المملكة أنظمة إستراتيجية وطنية، تهدف إلى تطوير هذا القطاع، بالانسجام التام مع رؤية المملكة 2030، لإيجاد بيئة استثمارية عالمية، في هذا المجال، ورسم مستقبل قطاع الطيران السعودي، ليكون رائداً على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
يتناول الاجتماع تطوير قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط
وأعرب عن شكره للمكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في منطقة الشرق الأوسط، للدور الذي يقوم به، في سبيل تطوير الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط، ودعم الشراكة والتواصل بين الدول في هذا المجال.
وجاءت استضافة المملكة لهذا الاجتماع، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وبمشاركة وحضور رؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني في دول الشرق الأوسط ومنظمات قطاع الطيران المدني الإقليمية والدولية.
ويتناول الاجتماع العديد من المحاور ذات العلاقة بتطوير قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط كالتطورات العالمية والإقليمية وسلامة الطيران والملاحة الجوية وأمن الطيران والتسهيلات وحماية البيئة والتنمية الاقتصادية للنقل الجوي والتخطيط الإستراتيجي ودعم التنفيذ، بجانب تسليط الضوء على آخر المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون وتطوير الأعمال والمبادرات بما يسهم في تحقيق المصلحة المشتركة.
وتهدف الإستراتيجية الوطنية للطيران، إلى تحقيق الأهداف التنموية، للارتقاء بمستوى الطيران المدني على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال الوصول بتلك الأهداف والنتائج، إلى الوصول لـ 330 مليون مسافر بحلول عام 2030، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى ما يقارب 4.5 مليون طن.
وتستهدف أيضًا تعزيز الربط الجوي، من مطارات المملكة وإليها، للوصول إلى 250 وجهة محلية وإقليمية، ما يمكن المملكة أن تكون مركزاً للربط بين القارات الثلاث، وهو ما سيعزز دورنا الفاعل، في تطوير وتنمية صناعة النقل الجوي على المستوى العالمي.