أخيلة خدرة
♣ قَصّص وروايات آلخَيآليَة و آلوآقعَيةْ المنقوله ♣
يستيقظ من منامه ... يلتقط هاتفه لينادي الرقم ذاته بالأمس ... كانت حالاته تتكرر ... يُنجب في كل حاله أنفاساً مشوهة ... تتكون من حياة ضجرة تسودها أحلام الخناجر القاتلة
|
01-05-2024
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
أخيلة خدرة
يستيقظ من منامه ...
يلتقط هاتفه لينادي الرقم ذاته بالأمس ...
كانت حالاته تتكرر ...
يُنجب في كل حاله أنفاساً مشوهة ...
تتكون من حياة ضجرة تسودها أحلام الخناجر القاتلة ...
توخز وخزاً تتنمل على إثره الأحلام وتتخدر.
ينظر إلى شاشة هاتفه ...
يتأكد من أن الطلب ما جال جارياً ...
لا يتقهقر ...
ولا يصيبه اليأس ...
لعل الإجابة تُريح هذا الجهد ...
ينتظر ويعيد المحاولة مرّة أخرى ...
ويُعيد ...
ويُعيد ...
ويُعيد ..........
لمَ لا تُجيب ! ...
كان سؤاله الداخلي هذا يراوده باستمرار ...
كان يريحه صوت الرنات وهي تتراقص في مسامعه ...
كاهتزاز وتر آلة موسيقية مموسقة اللحن ...
لكن هذا لا يكفي ...
نعم ... لا يكفي !!!
لا بد من سماع صوتها مرة أخيرة ! ...
واحدة فقط هي الأمنية التي يُريد ! ...
ومن ثمَّ سيغط في نسيان داهر لا تتخلله أحلام يقظه أبدا.
في الضحى يُعالج مكوثه بالخروج قليلاً ...
لعل جنونه يرحمه ويجعله يلفظ أنفاس الحياة ...
يمسك بحافة المخرج من كهفه المظلم ...
لا يفعل شيئاً ... ينتظر فرجة في عقله تُتيح له إذنا بالخروج ..
يجدها في تلابيب الخجل ...
تراوده نفسه بالكف عنها ... لكنه سرعان ما استخدمها ...
لا تراجع ... سأخرج إلى فناء طاهر ... هكذا قال في نفسه ..
ثمَّ مضى ... إلى أين !
إلى شمس تصفع عينيه ليرفع يديه احتماءً منها ..
اعتاد الصفعات وأنزل يديه متثاقل الخطى يمشي هوناً مترنحا من كثرة التفكير ...
وللحظة فقد القدرة على التفكير ... ثم عاد إليها خجلاً ... كأنه يتودد
لكنه فكر وقدر ... لقد قرر .. !
عاد إلى كهفه بخطوات جريئة ..
وبعينين مشبعة بالإيمان ...
وبعد أن ولج إلى الداخل ...
تفاجأ بها أمامه ...
تتأمله بصمت ...
ويتأملها بحزن شديد وألم ينم عن فقد لاذع.
هذيان ...
هذه أقرب صفة لحالته تلك ...
لم تكن في الحقيقة واقفة أمامه كحياة إنما كخيال محض يتجلى أمامه كأنه في سينما يشاهد فلماً ...
إنه يدرك ذلك تماما ...
ثلاثون عاماً من عمره كفيلة بأن تفسر تلك الهيئة التي تجلت أمامه ...
بحث وتحري وتجارب قاسية عاشها لم ولن تجعله فريسة الوهم بسهولة ...
دمعت عيناه ...
أدرك خديعة عقله ...
فمضى قدماً إلى مأواه ...
انتشل ذاته من الوحل ...
تأمل لوحاته المعلقة على جدران الذكريات ...
ومن بينها لوحة رسمها تصف حزنها الشديد على فراقه لها فيما مضى ...
انحدر برأسه حَزِناً ...
ثم أعاده إلى جادة الهدف وانطلق.
كان يعود ...
إلى مأوى معهود ...
إلى المهد الذي يراه كالعدو اللدود ...
يحاول القبض على ذنوبه ...
ليستخرج منها توبة واحدة ...
تحتويه وتأويه ...
تأتيه بأسباب البقاء ولو نغلاً في الحيوان المستباح.
في الغربة هوَ ...
ترك أرضه هارباً ...
انتحبَ غارماً ...
مؤدياً طقوس الوداع ....
ما داع إلى ذلك وداع ...
يغشى قلبه القطران ...
ويلف رأسه بعمامة سوداء ...
انتهى به الأمر إلى تلك البقاع ...
براءة من أبيه وحسرة على أمه ...
لكنه يأبى عائدة الأفكار إلى عودة لتلك الديار ...
سيكون جبارًا في الأرض لا ضير ولا ضمير ...
يسفح الدم بلا ندم ....
ينشر الوباء بحفنة من تلاد ...
يسوس البلاد ...
ما بقي من اليوم من ميلاد ...
وفي ساعة وساعة يهاتف أمه باكياً ...
مشتاقاً معادياً ...
أسكتها بالعناد ...
آل بها الوداد إلى وأد ...
هل ماتت ...؟
ما عادت تُجيب هتافه البائس ...
ولا تستقبل بكاءه المجنون.
وفي الذكريات يُنادي أمه عند الغروب ...
أن تعالي لأريك لوحتي ...
فلما رأتها قالت له ما أجمل صنيعك يا بني ...
قال لعل أبي يأتينا بعد غياب ليرى ما أُنجزته من جمال ...
قالت أمه إنه لفاتن ...
قال بلى وإني لأعلم هذا علم اليقين ...
وبعد حين من الأسبوع عاد الأب ورأى صنيع ابنه ...
هذه تفاهة لا نفع منها ولا سلطان ....
قال الأب قولته وانعكست على ابنه بالحسرة والبؤس ...
أدبر الأب وقدَّ إدباره بقبلة السخط ...
مكث الأبن فاتراً ...
وفي الليل غادر منزله وفي جعبته ذكريات ولت ...
آلت إلى ما آلت إليه وانسلت ...
أخرجت مشاهد الوسيط بينه وبين خالقه ...
وسيلة وغاية كانت سببا في تواجده في هذه الحياة ...
كإنسان له كيان أم خلق آخر ينصاع إلى الأمر والنهي ولا يستجيب لمشيئته كما يشاء ....
دارت دوائر الحيرة حوله كمردة نار تسوسه إلى هلاك ...
كل الدوائر تدور في فلك واحد ...
ذلك الفلك هو تكرار لحكم الأب العكسي تجاهه منذ الولادة وحتى مبعث عمره الحالي ...
يقوده إلى الجنون وما الجنون بصديق له أو يكون ...
إنما مستبيح حرية العقل حتى يتم اغتياله برفع القلم عنه ...
مشاهد عدة رفعت التراب من تحته لتهوي به إلى حفرة عنقاء ...
لا ماء فيها ولا هواء ...
يعقد على المرء فيها بالموت قبل أن يفارق الحياة ويموت.
Hodgm o]vm go]lm ]dvm
Hodgm o]vm go]lm ]dvm
سلمت الانامل يالبرنسيسه عالتصميم الرائع لاهنتي
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ جوهرة القصيد على المشاركة المفيدة:
|
|
01-05-2024
|
#2
|
سلمت الأنامل المتألقه
على روعة طرحها وانتقائها الجميل
شكراً جزيلاً لك
|
|
لدن
جَميـله حَد التألق
شُكراً ل نعيم هذآ الجمـآل بـِ كُلِ دلآل
و ليُمنـآكِ مِنـي كُل سلآمَ وَ حُبَ
|
01-05-2024
|
#3
|
يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك
|
|
- عـزَ الأصَايل |
وسَتظلِين صَديقتيّ التِي تَرسُم إبتسَامتيّ دائمًا"أحبش".
**
- هَدبْ مُخمِليّ |
بقلبي صحبتك اللي ماتغيرها الايام
حلاوة قلبك باقية من اول ماعرفتك للحين.
- قلب ، وَصِيفْ آمّآله ، إحساس |
مُتباهيه بما أملك ، مُتباهيه جداً بهِم.
- كلي لك ,مِيعآد |
.ولكم في القلب مكان دائم مهما طال غيابكم
|
02-05-2024
|
#4
|
02-05-2024
|
#5
|
|
|
|
03-05-2024
|
#6
|
..
يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~
|
|
|
04-05-2024
|
#7
|
"
إنُتقِآءَ يُعآنِقَ السُمآءَ تُميزِاً’..
طُرحَ رآُقيَ كـ رُقيَكّ’,.
دُمتَ نهُِراً جُآرفَاً يُروُينَآ بُروآئَعكّ’,,
,.
|
|
.
"فتون"
بسم عليك ماشاء الله ريششه إبداعيه
مشكوره ع جمال الإهداء الله يسسسعدك ولايحرمنا ي جمييله,,,
.
وصيف أمآله
ياللي وجودك بحياتي سرور ومسّره
الله لا يخليني من وجودك.••
إهداء مميز ومُختلف شكراً وجداً يا بهجة القلب••
وَصِيفْ آمّآله
رُزقـتُ بـ صديق وأخ سنداً، تميلُ الدُنيا ولا يَمِيل..
الله يبقيك ولآيحرمني منك..
عز الأصــايل,
"يا سُرور قلبي و مُتسعي و رحَابة صدري"
أحبكِ ي عزيزتي والله لايحرمني طُهر قلبكِ,,
,كيرآز ,هدب مخملي ,إكتفآء.
راضتنِي الحياه لما أهدتني صُحبه مثلكم،
حلت أيام عمُري حلاوة بصُحبتكم
عجب عينك,
جـابـك الله لـيّ عـلـى شـكـل جـبـر خاطـر لقـلّبـي .
الشامخ"
الله يديـم لي لُطفـك،دعواتـك الحُـلوة،ووجـودك.
البرنسيسه.
إني أملِكُ من حُلو آلحياة صديقه,
الله يسعدلي قلبك ويديمك,’
أشوآق,بليت بك غيمة فرح,مزن,ورد, أرجوان
اللهُم قلوبهم أجعلها نورا ًعلى نور ,
إحساس, ترف, أحمد, ألحآن"
بـعـض الأصحاب مخـلوقيـن من الـطـهر
يــزرعــوُن الرضـى لك بالحــيـاة مثلكم تماما.
ذهول, نسيناكم,يافا,كوين
سأحميكم دون علمكم بـ كلمه ،
أستودعتكم الله كل حين وكل ثانية,
كلي لك"
ڪ قاف القمر أنتي، غيابك مّر..
.
أنفآس الـحٌب
تبقى ملاذي الوحيد و الأخير..
ولا موقع بعدك غير العدم..
أنا هنآ فقط والسلآم
|
04-05-2024
|
#8
|
يعطيك العافيه على هذا الطرح..
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها..
تقديري لك
|
|
|
05-05-2024
|
#9
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |