أذا استطعت سأرحل ..
ساغيب سأترك كل شي
بعثره مسآعري وجميع احاسيسي
وكُتل مشآعري
اذا أستطعت الغياب
سأكون ممتنه لنفسي اولا ولك ثانيا
ماأضفت لي الا قسوه وحرمان
كما الحال كما انا
ليس بجديد
اذا أستطعت الرحيل
معناها .
وجدت التذكره للرحله
وغادرت دون رجوع
لا رجوع حتى لهمسات الظلال
التي كُنت أتفيء من ظلالها
الطائره تعلن بدء الرحله
وعلي ان البي النداء
وما الحُب إلا لمن أختارنا في وسط الزحام..
لمن جعلنا استثناءاً، لمن كانَ سنداً لنا في عثراتنا،
وكان لنا في وقت الضيق ملاذاً ومسكناً،
لمن شدّ على أيدينا كُلما أوشكنا على السقوط،
وتقبلنا بنقصنا وأحبنا بعيوبنا،
لمن جعلنا نُحب أنفسنا من حبه لنا،
لمن رأى الجمال فينا حتى ونحن في أسوأ حال،
لمن تحمّل مزاجيتنا المفرطة
وشاركنا مشاكلنا وأحزاننا التافهة أحياناً
كم أودّ لو كنت بجانبك الآن ..
مستلقي غير عابىء بالعالم ...
أحلم بصوت عالي كالأطفال
وأقبلك وانا أردد احبك
الأيام التي ليست معك خنجر في العُمر …
كم أحبّك
و كم من الأشياء التي أود أن أعيشها معك
أنت فقط من بين كل الذين حولي ..
كم رغبت بك معي في كل وقت في كل حين
، و كم تمنيت لو أن لدي المقدرة
لأتخطى كل هذه المسافة
كي أصِل إليك و أُعانقك
وأن أقول لك كل الذي رغبت أن أقوله دون خوف