كان ياما كان كان هناك أرنب صغير ، يحب اللعب في حديقة منزله في صباح كل يوم ، بعد أن يخرج والده إلى عمله، و تبدأ أمه في ترتيب المنزل وإعداد الطعام له و لأخوته الصغار.
و دائماً ما كانت الأم تطلب من أرنبها الصغير أن يتوخى الحذر في لعبه داخل الحديقة ، وعدم الخروج أبداً إلى الغابة أو حتى الخروج خارج الحديقة بمفرده، حتى لا يتعرض للمخاطر ويصبح فريسة سهلة للحيوانات المفترسة خاصة الثعلب المكار الذي يتمنى أن يفترسه.
وكان الأرنب الصغير مطيع لوالدته في كل الأوقات، إلا أنه كان يتملك شيئاً من الشغف والفضول وحب الاستطلاع، فكان يتمنى أن يخرج خارج الحديقة ليكتشف ما الذي يوجد في هذه الغابة الغامضة.
وذات يوم بينما كان الأرنب الصغير يلعب في الحديقة الصغيرة، رأى مجموعة من الارانب الشقية وهي تتوجه ناحية الغابة، وقف الأرنب داخل السور و سألهم : إلى أين تذهبون يا رفاق؟
فقالوا له: سنذهب إلى الغابة، تعالى معنا لنلعب سويا.
رفض الأرنب الصغير حتى لا تغضب منه والدته، ولكنهم أخذوا يسخروا منه ويقولون له: يا أيها الجبان الخواف سنذهب ونتركك.
غضب الأرنب جدا من سخرية أصدقائه الأرانب ، و قرر أن يلقي بكلام والدته عرض الحائط ، و أن يلحق بهم إلى الغابة ليثبت لهم شجاعته على اكتشاف تلك الغابة الغامضة.
خرج الأرنب خارج الحديقة واتجه جهة الغابة وبمجرد أن وصل بين اشجارها ، حتى وقع ما قالته له والدته.
رآه الثعلب وانطلق نحوه ليأكله، ركض الأرنب مسرعاً إلى منزل ، ودخل واغلق الباب وهو يلهث من سرعة الجري.
دخل الأرنب وحكى لوالدته ما حدث وأنه لم يلتزم بكلامها وعصا اوامرها، و أعتذر لها ووعدها أن لا يكرر ذلك مره أخرى
وبمجرد أن دخل الأرنب الغابة حدث ما توقعت والدته تماماً، خرج الثعلب وهم أن يأكلة ولكن الأرنب الصغير أخذ يركض مسرعاً إلى المنزل، وقد ساعده خوفه الشديد على الركض بسرعة أكبر حتى وصل إلي البيت وأخبر والدته بكل ماحدث، فعاقبته أمه لعدم التزامه بكلامها وعصا أوامرها وعرض نفسه للموت .
قصص قبل النوم مكتوبة
قصة الخروف الأحمق
خرجت الأغنام لترعى في السهل الأخضر الواسع ومن حولها الكلاب تحميها من المخاطر والثعالب.
ومن بين الخراف كان هناك خروف صغير يتصف بالشقاوة و كثرة الحركة، أراد هذا الخروف الصغير أن يُخيف باقي الأغنام .
تسلل الخروف الصغير إلى كوخ الراعي وأخذ جلد الذئب الذي يحتفظ به الراعي بعد أن فتكت به الكلاب من قبل.
ارتدى الخروف جلد الذئب واقترب من قطيع الأغنام.
ثارت الأغنام من الخوف و أحدثت جلبة فقامت الكلاب من أماكنها لتحميها.
تفاجىء الخروف الصغير بهجوم الكلاب عليه ، وعضها له بأنيابه.
أدرك الراعي حقيقة الأمر، فأسرع الى الخروف الصغير ، وابعد عنه الكلاب واخذه معه إلى الكوخ ليعالج جروحه.
ثم قال له : لقد أوشكت حماقتك أن تقتلك، ومنذ ذلك ث تعلم الخروف الصغير التفكير قبل اتخاذ القرار.
rww ggh'thg ggwyhv j[gf hgk,l gHsuhv jogj
rww ggh'thg ggwyhv j[gf hgk,l gHsuhv hgk,l jogj