صانع التماثيل لا يعبدها .. لأنهُ يعرف المادة التي صنعت منها !
قول مجهول
*****
أول سطوري ... جرحُ إحساسي
وتوهان ...وسرحان في تأمل النجوم البعيدة
سيكون زمنٌ موحشٌ
هذا الامتداد
في نفسي الكئيبة
فالهروب فيه أنانية وشعورٌ فارغ
نعم ... يجب اللهو بلا أفكار
وليكن الأمر فيه سحر
ولابد أَن تُخنق اللوعة وتضيعُ البسمة
أنها حيرة يبرق لها ألف سؤال وسؤال !
الآن ...
أشعر بأَن الزمن ينبض بإيقاع جديد
ربما لأن الرغبة العارمة تساورني ...
تستبد بتفكيري
تُجهزُ على الأمل النابض في القلب
وبالفرحِ الآتي
وحيثُ يبدو وكأَن الأمر قد حُسم
ولا مجال لأي عذر !
بلا خوف ... بلا حزن
لم تعد الأفكار تَقدرُ أن تدور بذهني
والمحصلة أَنا وهبتُ الحب لأناس
لا يقدمون سوى الألم ...
والعذاب
وفلسفةٍ في الوفاء فارغة
هي جُلَّ أيمانهم
فلا ضيرَ
أن لم أَصل إلى الحلم بَعد
أو بدا لي غاية بعيدة ...
بعيدة
لا ضير ...
أنا الآن مثلُ غيري
أبحثُ عن الخنجرِ قبل اليد الممدودة
فَأن لم أُفلح ...
فلأَنتظر القتل المرة تلو ... المرة