اثريت روحي لذة الحياة ..!
و نسجت في روحي راحة النوم و الهدوء ..!
اشبعت قلبي من كنوز الترف و الدلال..!
اختال في عينيك ضوء الفجر ..!
احبك من كل اشتهاءات النسوه و بحجم اشتهاء الام الحانيه ..!
احبك لانك الاوكسجين و لانك الخالد في احشائي ..!
احملك في الوتين وانسجك في اوردتي ..!
حتى اضعك مولودآ بين يدي ..!
فابكيك الف سنة و افرح بك مليون سنة ..!
حتى أجهش نفسي بالبكاءتحت الماء البارد ..!
فاخلع ملابسي مني كتلك العاشقه الملهوفه لحبيبآ اطال بها الانتظار ..!
واخلع مني كل أثام الحياة و اتقمص دورآ كنت العبه معك طفله االبراء ..!
ها انا اليوم أنسجك في كل قطعة جسد و اتوشح بك في عطر الزهر ..!
فلا تلمس يداي ف حرارة الماء تجعل مني دافئه كـ الدفء الذي اعتمره منك كل يوم ..!
ياليتني لا انتهي و لن انتهي طالما لا انتهي من شرب الماء عند الضمأ ..!
لفني كـ بياض فتنتي المرسومه في مرآتك الرائعه ..!
و اشددني بـ مئزر اللحظة صباحآ من غدي ..!
حيث تمضي سأمضي ..!
و اركن الى جوارك كـ يمامة استكانت الى عشها ..!
امددني بفاكهتك المعروفة منذ زمن ..!
و لوكني في ثغرك حتى تنتهي من الشبع ..!
فانت الوحيد المتبقى في زمن النسيان ..!
و انت الواحد المتفرد في صندوق الأمس ..!
و انت الذي على مدار السهول افتتح صنابير الرواء ..!
فأصبتني من كل شهقة فرح انسالت في دمي ..!
فأرعدت في جوفي سحاب المطر ..!
و صليت في محراب حبك شتى فروض الحياة ..!
بينما انت ستبقى كل الحكاية المتفرده ..!
و انا تلك الانثى التي لا زالت في الغرام أنثى كلاسيكية ..!
اجتمع بها الطبع و الغزل ..!
و امتهنت صهوة روحك دون زمام ..!
إمضاءة / روابي اختلطت بالدمع الغزير