وكلنا انتظار
وحلمنا هنا سيدتي يحلمه النهار
فخارج المنطق يا سيدتي
يختلف المدار
وكل شيئ عازه اللقاء يا فاتنتي
يقوده انتحار
فلملمي قصيدة نفضتها
وتلك احرفي التي انتهكتها
وابجديتي التي لعنتها
كم من امانٍ عتقتها في هوانا الامنيات
واصبحت ذكرى يطيب لي اجترارها
هل ضاق حلم العشق بالسوار؟
كم خيال بنت الاحلام فينا
واستحى المنطق منا
حين كنّا فرحينا
وافقنا ليت انا ما افقنا
ليتنا للحلم يا سيدتي م ستسلمينا
وسمعنا عندليب العرب غنى
وابتدا ابتدا ابتدا ابتدا المشوار
وصحا خوفي على صوت الدمار
وصحى الوجد بذل وانكسار
غرد الشوق على مسمعنا
شدو تحنان به تاه الربيع
لم نكن نعلم انا سنضيع
لم نكن نعلم ان الفرح يمضي
واثق الخطو سريع
كسف الشمس ظلال الملتقى
فاتى الافق بلون الجلنار
فاحضني الذكرى وهيمي سَكَراً
واسقني خداً شديد الاحمرار
واتركي قبلة روحي سمةً
انما العمر شديد الانحدار
آه ما اقسى سويعات انتظار