هذا اللسان الذي لاضابط ولا رابط له . هذا اللسان الذي تفوق علي السموم الفتاكه . حين يتحدث ظلماً وبهتاناً فيكسب اثماً . ويقتل نفوساً .ويدمي قلوباً .ويصنع جروحاً لم
هذا اللسان الذي لاضابط ولا رابط له .
هذا اللسان الذي تفوق علي السموم الفتاكه .
حين يتحدث ظلماً وبهتاناً فيكسب اثماً .
ويقتل نفوساً .ويدمي قلوباً .ويصنع جروحاً لم تزل
تصرخ من سوء ما لحق بها .
ما أسهل ان ينطق اللسان فيحصد الضحايا .
وان كانت بعيده عن مرماه .
الا أنها لا تخطيء هدفها
فمن يحاول أن يقدم اعتذار فلن يجدي الاعتذار
بعد ان اندلعت النار ..
فأصبحت تأكل ماقدمتم من خير
ومن يحاول أن يبرر بالأعذار .......
لا عذر لكم ولا أذن تسمع ولا شفيع يشفع
هذه هي ...........الأخبار
لانحمل كرهاً وان أكرهنا عليه يا أصحاب الألسنة
انما نحمل نبضاً صافياً هو من الله مكرمه
لن نُغيرَ بمثل ما أُغيرَ علينا . ونحن أجدر أن نغير
لكن نرضي بالجروح لنا ولا نصنعه بالغير
عندما ينطق اللسان بالخير يصنع حدائق غناء
وارفه .ثمارها عذبه . تسر الطاعمين والناظرين
أما ان ينطق البهتان تحولت الي غابات من
الأشواك فلا ورق ولا ثمر . .الا شوكاً وحجر .
سرعان مايتذوقه هو قبل غيره
نسامح نعم فهذه هي شيمتنا .
ولكن لاريب أن تتغير
وجهتنا وتتحول دفتنا وتخفت مودتنا
لا تصدروا أحكامكم علي نسج خيالكم فتصدروا
أمراً إلى ألسنتكم فتنثر ...سمها الزعاف فيقتل بلا
رحمه ولارويةٍ بل ..تيقنوا قبل أن تكون هناك ضحيه
فتبقي دماءها عالقه بأيديكم تذكركم
وتنبئكم بما قدمت أيديكم وألسنتكم تجاه الضحيه