12-08-2020
|
|
ماهو نعيم القبر
الموت هو الحقيقة المؤكدة التي لا يمكن لأي بشر أن ينكرها
وما بعد الموت من نعيم أو عذاب هو حقيقة مؤكدة
على كل من يؤمن بالله سبحانه وتعالى
نعيم القبر
يبدأ نعيم العبد منذ اللحظة الأولى التي يقبض فيها روحه وهي من الغيبيات
التي حدثنا به المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والتي يجب على كل مسلم أن يؤمن بها،
فقد جاء في حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن العبد حين يموت
ويدخل القبر فيأتيه الملكان منكر ونكير ليسألاه عما قدمه لنفسه فإن كان صادقاً في قوله
بشر بمقعده في الجنة
ونعيم المؤمن يبدأ من لحظة انقباض روحه فتأتيه الملائكة بوجوه مشرقة
كأنها الشمس وبكفن من الجنة ويجلسون من حوله على مد بصره،
ثم يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسه ويقول :
”…يا أيتها النفس الطيبة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان،
قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء….”، فتأخذها الملائكة وتضعها في الكفن
ويخرج منها رائحة أطيب مسك على الإطلاق ويصعدوا بها للسماء
فما مروا بملأ من الملائكة إلا تسائلوا من هذه الروح الطيبة فيخبروه
أن هذا فلان بن فلان بأفضل الأسماء التي سمي بها في الحياة الدنيا حتى يصلوا بها للسماء
التي بها الخالق عز وجل فيقول:
”….اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض،
فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى….”،
وبعدها ترد روحه لجسده فيأتي الملكان ويسألانه من ربك؟
وما دينك؟
وما تقول في محمد؟
وما علمك؟
”…فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي، فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ،
وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ،
فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا….”.
لذا فنعيم القبر حق وتحققه مع المؤمنين المتعبدين حق
وهو وعد الحق الذي لا يخلف وعده ولا ميعاده،
وحدثنا به من لا ينطق عن الهوى.
lhi, kudl hgrfv ,u]l
lhi, kudl hgrfv hgrfv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|