يأتي تسيّير أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للبنان لمساعدة منكوبي الانفجار في مرفأ بيروت إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالوقوف
ماذا أرسلت السعودية لإغاثة الشعب اللبناني بعد تفجير بيروت المدمر
يأتي تسيّير أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للبنان لمساعدة منكوبي الانفجار في مرفأ بيروت إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت أمس الأول.
وفور وقوع الانفجار المدمر بمرفأ بيروت ، هرع مركز الملك سلمان للإغاثة بالفرق الإسعافية والجمعيات الطبية ووضع سيارات الإسعاف لنقل الضحايا وعلاج المرضى والجرحى .
وحرصت المملكة على أن تكون في مقدمة الدول الداعمة للبنان وشعبها في هذه الأزمة ، مما يبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.
ويعد الجسر الجوي الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والإنسانية جسراً ضخماً سيمتد لثلاثة أيام يحمل أطنان من المواد الغذائية والطبية لنجدة الشعب اللبناني الشقيق ، وذلك بالتنسيق مع السلطات اللبنانية .
جدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، قد قام اليوم بتسييّر أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للجمهورية اللبنانية الشقيقة بهدف مساعدة منكوبي الانفجار للتخفيف من مصابهم عبر تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم ، حيث يحمل الجسر الجوي 120 طنا من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد ، وذلك .
ويأتي هذا الدعم امتداد لجهود المملكة السابقة حيث يقدر حجم المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية للبنان خلال الفترة الواقعة بين العامين ١٩٩٠ و٢٠١٥، من الهبات والمنح بناء على تقرير دولي ما يزيد عن الـ٧٠ مليار دولار، قدمت بشكل مباشر وغير مباشر، وتوزعت بين استثمارات، ومساعدات ومنح وهبات، وقروض ميسّرة، وودائع في البنوك والمصارف.