10-07-2020
|
|
الحجر والشجر يسلم عليه
الحجر والشجر يسلم عليه
قبل أيام قليلة من بداية نزول الوحي على رسول الله ، وإكرام الله له بالنبوة، إذ بالرسول يرى ويسمع مقدمات وبشارات هذه الكرامة الإلهية، وكان من عادة الرسول إذا خرج لقضاء حاجته أن يذهب بعيدا عن أعين الناس، فيسير في الصحراء مسافة كبيرة، حتى تغيب عن عينيه بيوت الناس ومساكنهم، وهذا من الأدب الجم الذي اعتاده الرسول الكريم الا حتى قبل البعثة وكيف لا يكون كذلك، وهو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه وقال في حقه، (وإنك لعلى خلق عظيم ) القلم .
وبينما هو يسير في الصحراء وحده، إذا به يسمع أصواتا تنادي عليه وتقول السلام عليك يا رسول الله ، فيلتفت یا عن يمينه وشماله، وينظر خلفه فلا يرى إلا الشجر والحجارة.
وجاء في صحيح الحديث أن رسول الله قال، و إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن ينزل علي الوحي وجاء في بعض الأخبار، أن الحجر الأسود كان.
أيضا .
يسلم على رسول الله – فلستا أقل من الشجر والحجر الذي لا يعقل، فأولی بنا أن نكثر من قولنا الصلاة والسلام عليك يا رسول الله .
hgp[v ,hga[v dsgl ugdi dsHg
hgp[v ,hga[v dsgl ugdi dsHg ugdi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|