14-06-2020
|
#27
|
-
,
وَحدَهُ القَادِر أن يَرسُمَ بَاباً في الريح قَابلاً للعُبور
يكتُب بِسريَاليَّةِ الوَجَع حِيْن تَمشِي عَلى مَهْلٍ !,
ويُجيدُ تتبع الدهشَةِ حَدَّ أن يَكُونَ مَالئاً لَهَا
ومُمْتَلئَاً بِهَا
,
تَرانّيِم الشُوْق ..
مُنذُ نصوصٍ لَم أحفَل بإغْرَاقٍ كـ هَذا !,
أشعُر مَعهُ أن الخفق يتَضاءلُ أمَام تَرقُّبِ سطرِه الآتي
وَ تَأويلُ تَفَاصيل الجَمال فيهِ وما في صَدْرِه مِن هِبَات النُثر
مِنحَةٌ يَهبُها الله مَن يشاءُ ..
تماماً كـ فُرصَةٍ وَاحِدةٍ فِي العُمر تَحتَاجُ أن تَغمِس ذَاتَكَ
فِي كُل لحظاتِها
يّا ترَانيمَ ..
لغتّي يّبابٌ وأبجَديتكِ غَيمّةٌ تُؤمِن بالصُعَود
وتُهَدي الُربيَع أجنِحةٌ
,
شُكراً مضفورةً بامتنان لأنَّكِ تُرتِّبُنيِا بشكلٍ مستَفِزٍّ
لـِ زمنِ بَهجةٍ حاضِرة
~
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|