لم تسلم الفنانة التركية فهرية أفجان من حملة تنمر جديدة تعرضت لها في يوم المرأة العالمي الذي صادف الأحد الماضي، الـ 8 من مارس، بعدما نشرت صورة لها نسقت فيها شعرها إلى الخلف ليظهر جبينها بشكل عريض.
التنمر الذي تعرضت له الفنانة لم يكن الأول من نوعه، فقد واجهت الأمر نفسه في شهر آب/2019 بسبب وزنها الزائد خلال فترة حملها، لتتلقى مجددا ردود فعل سلبية تحمل في طياتها التنمر من قبل بعض المتابعين الذين وصفوها بأنها قبيحة وليست جميلة وصلعاء بسبب إطلالتها الجديدة.
وكتبت صحيفة "تقويم" التركية، بأن فهرية أفجان تعرضت لأقسى وأبشع حملة في حياتها في الوقت الذي دائما ما تحتل أخبارها الصدارة بين المتابعين نظرا للجماهيرية التي تتمتع بها.
محبو أفجان من جانبهم لم يقفوا صامتين تجاه ما تعرضت له الفنانة وطالبوا باحترامها وعدم إطلاق الكلمات والصفات السلبية تجاهها، مؤكدين أن الفنانة أثبتت جدارتها من خلال الفن الذي تقدمه، وحظيت بمحبة واسعة بين الجمهور في تركيا والوطن العربي، لكن هناك من يريد أن ينال من نجاحها الساحق.