♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ﴾ علامتين تدلاَّن على قدرة خالقهما ﴿ فمحونا ﴾ طمسنا ﴿ آية الليل ﴾ نورها بما جعلنا فيها من السَّواد ﴿ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً ﴾ مُضيئةً يُبصر فِيها ﴿ لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ لتبصروا كيف تتصرَّفون في أعمالكم ﴿ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ﴾ بمحو آية اللَّيل ولولا ذلك ما كان يُعرف اللَّيل من النَّهار وكان لا يتبيَّن العدد ﴿ وكل شيء ﴾ ممَّا يُحتاج إليه ﴿ فصلناه تفصيلاً ﴾ بينَّاه تبييناً لا يلتبس معه بغيره.