الحياة كعلبة الوان .. فيها الأبيض والأسود وبها الوان مختلفة نأخذ من هذه العلبة ما نشاء لنرسم فيها حدائق غناء ترفرف فيهاهل سألتِ نفسكِ يوماً ما هو لون حياتك
الحياة كعلبة الوان .. فيها الأبيض والأسود وبها الوان مختلفة
نأخذ من هذه العلبة ما نشاء لنرسم فيها حدائق غناء ترفرف فيهاهل سألتِ نفسكِ
يوماً ما هو لون حياتك ؟وكيف تعاملت معه؟؟هل سألتِ نفسكِ يوماً ما هو لون
حياتك ؟وكيف تعاملت معه؟؟
الفراشات أو نرسم لوحة فنية ملطخة بألوان الدماء وفيها شتاء
القوارض والحيات هي اختيارات على حسب رغباتنا وميولنا
كذلك الحياة فيها من الفرح ما يسعدنا وفيها من الألم ما يهيج
الحزن في قلوبنا ...
نولد ولوحة حياتنا بيضاء نقية ..بعدها نلتفت للألوان، نعشقه..
نعشق تلوين كل شيء بها ، نسعى دائماً كل مكان فيها جزء
من تعبيرتنا .. عن الشغف .. الجنون .. عن كل شيء فيها
البعض نجح في مزج الألوان وبرز ذلك في تفاصيل حياته
والبعض كره الامتزاج وانكمش داخل إطار يرسمه له المجتمع
فلكل منا الوانه التي تمثله وتعطي روح مميزه في حياته وتجعلها
منفردة ..والكيس منا هو من يجعل حياته وما بها من جمال بين يديه
يلون بها اوقاته ويلون حياة الاخرين ويمزج ألوانه بحياتهم
فهنيئا لمن يعرف أسرار الوانه وكيفية التحكم بها
حياتك من صنع أفكارك فارتقِ بتفكيرك ؛ حتى تبدع وتلون حياتك بألوان الربيع
ومهما حل السواد او ازدادت الرتوش فيها فلا تنكسر