10-05-2024
|
|
الباب اللعين...
فتحت الباب و....
لسعتني نسمة باردة ...
نضرات حيرة في وجوههم كأنهم يريدون
ان يبعدوني بأي طريقة
ما اسمك وكم عمرك واين تسكن؟؟؟
بقيت اردد في داخلي..
ترى أين هو العمر في هاذه الحياة!!!
حتى سهام لم تكن هي السبب..
لقد اختفت كالمستقبل!!
لم اكن أدري أبدا كيف يتراكم الألم..
من وراء زجاج الباب المشؤوم
امضيت الكثير من الاوراق كانت يداي ترتعش...
سقطت قيمة صدمتي انذاك..
وحتى قبل وبعد ذلك!!
كان النهار بين فترة واخرى انضره..
واخرى لا راه سقط هو الاخر.
يومها كنت امضيت فقط فأنا أحب الامضاء..
وسقطت في المتاهات؟؟
وفي ازقة المجهول
اصارع مرارة الألم واقول في نفسي..
ياليتني لم امضي.
وبعد صراع دام بضعة سنين.
فتحو لي الباب و.....
دخلت وتذكرت احببت زيارة هاذ البيت..
منذ رغبتي الاولى وهاهو المكتوب ججاء بي..
لكن ماذا لو جائت..س.ه.ا.م ايضا؟؟؟؟
لم يكن يعلم ذلك العون المسكين..
أنه لم ينجح في نهايته الذي وضعني فيها..
نأتي للحياة ..ثم نموت .. هاذا كل مافي الامر
لا نأتي الا لنفعل ذلك..
ومن ثم ليست هناك قيمة..
على تلك المسافة المنكسرةبين مجيئنا وذهابنا..
واغلقو بعدي الباب..
فانتضار ضحية اخرى.
وغبت عن الأنضار وتلاشيت..
اياما وليالي وسنين طويلة...
الى متى الله وحده العالم بأمورنا...
انتضروني قريبا ..
ملاحظة صغيرة
كل ما اخطه هو بقلمي
هو احداث عشتها..
او اعيشها حاليا
وفي بعض الأحيان
اكتبها بطريقة غامضة
لايفهمها الا من عاش تجربتي في الحياة
hgfhf hggudk>>> hgludk
hgfhf hggudk>>> hgludk hggudk>>> hgfhf
|