13-02-2024
|
|
مَا جَاءَ فِي تُكَأَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
التُّكَأَة: أي ما يُتَّكَأُ عليه من وسادة، وغيرها.
والاتكاء: أن يميل الإنسان على أحد شِقَّيه، وهذا الباب في بيان الأشياء التي كان يتكئ عليها النبي صلى الله عليه وسلم.
1- عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: ((رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يساره))؛ [رواه الترمذي، وأبو داود، وأحمد].
عَلَى يساره: لكونها كانت موضوعة على يساره، وليس فيه دليل على الاتكاء على الجانب الأيسر دون الأيمن، وإنما يفعل الإنسان الأرفقَ به.
2- في الصحيحين عن عبدالرحمن بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ: وَجَلَسَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَكَانَ مُتَّكِئًا قَالَ: وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَوْ قَوْلُ الزُّورِ، قَالَ: فَمَا زَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُولُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سكت)).
وَكَانَ مُتَّكِئًا: لعِظَمِ أمر شهادة الزور، وفيه بيان لجواز الاتكاء بحضرة الناس، لكنها ترجع لأعراف الناس.
3- في صحيح البخاري عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ مُتكِئًا)).
وهذا من أدبه، وتواضعه صلى الله عليه وسلم، وفيه بيان لكراهة الاتكاء حال الطعام، وقالوا: فيها أضرار طبية؛ كتعسُّر هضم الطعام، وغير ذلك.
lQh [QhxQ tAd jE;QHQmA vQsE,gA hggQ~iA wQgQ~n hggQ~iE uQgQdXiA ,QsQgQ~l gQh hggQ~iQ tqn
lQh [QhxQ tAd jE;QHQmA vQsE,gA hggQ~iA wQgQ~n hggQ~iE uQgQdXiA ,QsQgQ~l gQh hggQ~iQ hggQ~iA jE;QHQmA [QhxQ vQsE,gA wQgQ~n uQgQdXiA tqn ,QsQgQ~l
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|