09-01-2024
|
|
الآية: ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ . .)
♦ الآية: ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (84).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ على مذهبه وطريقته؛ فالكافر يعمل ما يشبه طريقته من الإِعراض عند الإِنعام واليأس عند الشدَّة، والمؤمن يفعل ما يشبه طريقته من الشكر عند الرَّخاء والصَّبر والاحتساب عند البلاء، ألا ترى أنَّه قال: ﴿ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ﴾؛ أَيْ: بالمؤمن الذي لا يُعرض عند النِّعمة، ولا ييئس عند المحنة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ قال ابن عباس: على ناحيته، قال الحسن وقتادة: على نيته، وقال مقاتل: على خليقته، قال الفراء: على طريقته التي جُبِل عليها، وقال القتيبي: على طبيعته وجِبلَّته، وقيل: على السبيل الذي اختاره لنفسه، وهو من الشكل، يُقال: لستَ على شكلي ولا شاكلتي، وكلها متقاربة، تقول العرب: طريق ذو شواكل إذا تشعَّبت منه الطرق، ومجاز الآية: كلٌّ يعمل على ما يشبهه؛ كما يقال في المثل: "كل امرئ يشبهه فعله".
﴿ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ﴾ أوضح طريقًا.
hgNdm: ﴿ rEgX ;EgR~ dQuXlQgE uQgQn aQh;AgQjAiA tQvQfE~;ElX HQuXgQlE fAlQkX iE,Q > >) hgH]f dQuXgQlE
hgNdm: ﴿ rEgX ;EgR~ dQuXlQgE uQgQn aQh;AgQjAiA tQvQfE~;ElX HQuXgQlE fAlQkX iE,Q > >) ﴿ HQuXgQlE hgH]f hgNdm: fAlQkX dQuXgQlE aQh;AgQjAiA uQgQn tQvQfE~;ElX iE,Q rEgX ;EgR~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|