17-12-2023
|
|
المقصود بالآية (جَزاءً مِنْ رَبِّكَ)
﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً (31) حَدائِقَ وَ أَعْناباً (32) وَ كَواعِبَ أَتْراباً (33)
وَ كَأْساً دِهاقاً (34) لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا كِذَّاباً (35) جَزاءً
مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً (36) رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا
الرَّحْمٰنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً (37) ﴾
إن الله تعالى نسب النبي (ص) إلى نفسه في مقام الجزاء قائلا
( جَزاءً مِنْ رَبِّكَ ) ثم عطف على ذلك السماوات والأرض قائلا ﴿رَبِّ
السَّماواتِ والْأَرْضِ) وكأن الوجود كله في كفة وحبيبه المصطفى
(ص) في كفة أخرى ، وهذا لازمة كون الكون مخلوق لأجله (ص)
والملحقين به من آله الكرام.
hglrw,] fhgNdm ([Q.hxW lAkX vQfA~;Q) [Q.hxW vQfA~;Q
hglrw,] fhgNdm ([Q.hxW lAkX vQfA~;Q) lAkX hglrw,] fhgNdm [Q.hxW vQfA~;Q
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|