♦
الآية: ﴿ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (73).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ إِنَّا آمَنَّا
بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا
خَطَايَانَا ﴾ الشرك الذي كنا فيه ﴿ وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ﴾ وإكراهك إيانا على تعلم السحر ﴿ وَاللَّهُ خَيْرٌ ﴾ لنا منك ﴿ وَأَبْقَى ﴾ لأنك فانٍ هالك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ﴾ فإن قيل: كيف قالوا هذا، وقد جاءوا مختارين، يحلفون بعزة فرعون أن لهم الغلبة؟! قيل: روي عن الحسن أنه قال: كان فرعون يكره قومًا على تعلُّم السحر؛ لكيلا يذهب أصله، وقد كان أكرههم في الابتداء.
وقال مقاتل: كانت السحرة اثنين وسبعين؛ اثنان من القبط، وسبعون من بني إسرائيل، كان عدو الله فرعون أكره الذين هم من بني إسرائيل على تعلم السحر، فذلك قولهم: ﴿ وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ﴾.
وقال عبدالعزيز بن أبان: قالت السحرة لفرعون: أرنا موسى إذا نام، فأراهم موسى نائمًا وعصاه تحرسه، فقالوا لفرعون: إن هذا ليس بساحر؛ إن الساحر إذا نام بطل سحره، فأبى عليهم إلا أن يتعلموا وأكرههم على السحر، فذلك قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ﴾.
﴿ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾، قال محمد بن إسحاق: خير منك ثوابًا وأبقى عذابًا، وقال محمد بن كعب: خير منك ثوابًا إن أطيع، وأبقى عذابًا منك إن عصي، وهذا جواب لقوله: ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴾ [طه: 71].
hgNdm: ﴿ YAkQ~h NlQkQ~h fAvQfA~kQh gAdQyXtAvQ gQkQh oQ'QhdQhkQh>>) hgH]f oQ'QhdQhkQh
hgNdm: ﴿ YAkQ~h NlQkQ~h fAvQfA~kQh gAdQyXtAvQ gQkQh oQ'QhdQhkQh>>) ﴿ NlQkQ~h gQkQh gAdQyXtAvQ hgH]f hgNdm: fAvQfA~kQh oQ'QhdQhkQh oQ'QhdQhkQh>>) YAkQ~h