♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الحج (51).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا ﴾ عملوا في إبطالها ﴿ مُعَاجِزِينَ ﴾ مقدرين أنهم يعجزوننا ويفوتوننا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا ﴾، يعني عَمِلُوا فِي إِبْطَالِ آيَاتِنَا، ﴿ مُعَاجِزِينَ ﴾، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو «مُعَجِّزَيْنِ» بِالتَّشْدِيدِ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ سبأ [5] يعني مُثَبِّطِينَ النَّاسَ عَنِ الْإِيمَانِ، وَقَرَأَ الآخرون «معاجزين» بألف أي يعني معاندين مشاقين. وَقَالَ قَتَادَةُ: مَعْنَاهُ ظَانِّينَ وَمُقَدِّرِينَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَنَا بِزَعْمِهِمْ أَنْ لَا بَعْثَ وَلَا نُشُورَ وَلَا جَنَّةَ وَلَا نَارَ، وَمَعْنَى يُعْجِزُونَنَا أَيْ يَفُوتُونَنَا فَلَا نَقْدِرُ عَلَيْهِمْ. وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ﴾ [الْعَنْكَبُوتِ: 4]، ﴿ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾، وَقِيلَ: مُعَاجِزِينَ مُغَالِبِينَ يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ أَنْ يظهر عجز صاحبه.
|
|
|
jtsdv: (,hg`dk su,h td Ndhjkh luh[.dk H,gz; Hwphf hg[pdl) hg[pdl jtsdv ,hg`dk
jtsdv: (,hg`dk su,h td Ndhjkh luh[.dk H,gz; Hwphf hg[pdl) Hwphf luh[.dk H,gz; hg[pdl jtsdv su,h td