السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات قد تجهلها عن الصلوات الخمس
صلاة الفجر
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء .
- نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً .
- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.
صلاة الظهر
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
- يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح .
- يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر .
- تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.
صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة
النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو
الحيوي في هذه الفتره. ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال
حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر .
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة
مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي
إلى حوادث وكوراث رهيبة.وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الانشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه
المضاعفات .
صلاة المغرب
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين .
صلاة العشاء
في موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي
( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للانتهاء من كل
المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها .وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم.
ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس
منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن
الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير
في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية. ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوات الخمس في أوقاتها
دعواتكم
هــل تريــد أن يصبــح وجهــــك كالقمـــر يــوم الحســــاب ؟؟
كم في المقابر من يحسدونك على هذه الأيام والليالي التي تعيشها
يتمنون لوتسبيحة أواستغفار ينفعهم عند ربهم
أوسجدة تنير قبورهم أوصدقة تظلهم بين يدي الملك الجبار ....فقط تذكر..
ولا تضيع الفرصة التي بين يديك
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
محتويات الموضوع : هــل تريــد أن يصبــح وجهــــك كالقمـــر يــوم الحســــاب ؟؟
هــل تريــد أن يصبــح وجهــــك كالقمـــر يــوم الحســــاب ؟؟
أكثرو من قول
لاإله الا الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
ليس على أهل لا اله إلا الله وحشه في الموت ولا في القبور ولا في النشور
كأني انظر إليهم عند الصيحة
ينفضون رؤوسهم يقولون الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن
رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
ليس من عبد يقول لا اله إلا الله مائة مره إلا بعثه الله تعالى يوم القيامة
ووجهه كالقمر ليلة البدر ولا يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل من عمله إلا من قال مثل
قوله أو زاد
رواه الطبراني عن أبى الدرداء رضي الله عنه
وقال النبي صل الله عليه وسلم :
ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذ كروا الله عز وجل فيها
رواه الطبراني والبيهقي عن معاذ رضى الله عنه
فأكثروا من قول لا اله إلا الله
الساعة البيولوجية في الجسم
الساعة البيولوجية في الجسم
علاقة الوقت بالجسم من الساعة 9 – 11 مساءاً: في هذا الوقت يتخلص الجسم من السموم الزائدة في الجهاز اللمفاوي... لذلك فإن هذا الوقت يتطلب تمضيته في هدوء. فإذا كانت ربة المنزل لا زالت تعمل في أعمال المنزل أو في متابعة الأبناء في أداء واجباتهم المدرسية فإن ذلك سيكون له تأثير سلبي على صحتها. من الساعة 11 مساءا – 1 صباحا: فذلك ميعاد تخلص الكبد من السموم ويكون هذا الوقت المثالي للنوم العميق. من الساعة 1 – 3 صباحا: فذلك ميعاد تخلص المرارة من السموم وأيضا يكون وقت مثالي للنوم العميق. من الساعة 3 – 5 صباحا: فذلك ميعاد تخلص الرئة من السموم، ولذلك سنجد أن المريض الذي يعاني من السعال فإنه سيعاني أكثر في هذا الوقت، والسبب في ذلك إن عملية التخلص من السموم قد بدأت في الجهاز التنفسي، فلا داعي لتناول دواء لإيقاف أو تهدئة السعال في هذا الوقت، وذلك لمنع التدخل في عملية تخلص الرئة من السموم الموجودة بها. الساعة 5 صباحا: فذلك ميعاد تخلص القولون من السموم، لذلك يجب التبول في مثل هذا الوقت لتفريغ المثانة لمساعدة القولون على التخلص من السموم... وهنا ننصح الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن أن يواظبوا على الاستيقاظ في هذا الوقت (5 صباحا) لكي يساعدوا القولون على العمل والتصريف... إذ في خلال عدة أيام سينتهي الإمساك المزمن مع ضرورة الالتزام أيضا بالغذاء المتوازن. الساعة 7 – 9 صباحا: فذلك ميعاد امتصاص الغذاء في الأمعاء الدقيقة، إذ يتطلب أن يتم تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت... أما المرضى الذين يعانون من الأنيميا ونقص الهيموجلوبين في الدم فيجب أن يتناولوا وجبة الإفطار قبل الساعة 6.30 صباحا... ومن يرغب في المحافظة على سلامة جسمه وعقله، عليه تناول وجبة إفطاره قبل الساعة 7.30 صباحا، والأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار، وتعودوا على ذلك يجب أن يغيروا عاداتهم، لأن ذلك من أهم أسباب تلف الكبد... والتأخر في تناول وجبة الإفطار حتى الساعة 9 – 10 صباحا أفضل من عدم تناولها على الإطلاق. من منتصف الليل – 4 صباحا: هو الوقت الذي ينتج فيه النخاع العظمى خلايا الدم لذلك يجب أن ننام مبكرا... وننام جيدا وبعمق... إن النوم المتأخر والاستيقاظ المتأخر يعملان على تعطيل الجسم من التخلص من السموم الموجودة به... فسبحان من جعل الليل لباسا والنهار معاشا...!
إن التقوى لا تموت.. وسواء أكان البشر أحياء أم أمواتاً، فإن التقوى لا تموت.
ما قيمة التقوى الناجمة عن العجز عن ارتكاب المعاصي.
ولا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما فيه بأس.
يكفيك من التقوى برد الاطمئنان، ويكفيك من المعصية نار القلق والحرمان.
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام.
اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لن تقوى.
القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى.
عن داود الطائي قال: ما أخرج الله عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا أنيس.
التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل
من لطائف القرآن الكريم
6 (ولكن أنفسهم يظلمون) - (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) د. صالح بن عبدالله التركي تفريغ الأخ الفاضل سليمان الغليقة جزاه الله خيرا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد: في التنزيل يقول الله-تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: (وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[آل عمران: 117]، وهذه الآية الوحيدة في القُرْآن الكريم التي خلت من لفظة "كانوا"، وهذه الآية في آل عمران، وبقيَّة آيات الله عزَّ وجل في التنزيل يقول الله عزَّ وجل فيها: (وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [البقرة (57)، والأعراف (160)، والتوبة (70)، والنحل (33)، والنحل (118)، والعنكبوت (40)، والروم (9)] . فللسائل أن يتساءل عن سبب سِرِّ هذا الاختلاف بين هذه الآيات المتناظرة المتشابهة، فأقول: إن في آية آل عمران مثْلًا ضربه الله عزَّ وجل للناس إذا يقول الله عزَّ وجل فيها: (مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[آل عمران: 117]. قال الله فيها: (وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[آل عمران: 117]، لأنه مثلٌ لم يقع أصلًا ولم يحدث في سير الزمان فقال الله عزَّ وجل فيها: (وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[آل عمران: 117]. والسخاوي في منظومته-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- يقول: ولفظ كان في الكتاب ما سقط إلا الذي في آل عمران فقط وأما بقيّة الآيات في القُرْآن الكريم فَإِن الله عزَّ وجل يقول فيها: (وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [البقرة (57)، والأعراف (160)، والتوبة (70)، والنحل (33)، والنحل (118)، والعنكبوت (40)، والروم (9)]؛ قال: (وَلَكِنْ كَانُوا) [البقرة (57)، والأعراف (160)، والتوبة (70)، والنحل (33)، والنحل (118)، والعنكبوت (40)، والروم (9)]، لأن بقيَّة هذه الآيات ضمَّت أحداثًا وقعت. كقول الله عزَّ وجل في سورة العنكبوت مثْلًا: (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا)[العنكبوت: 40] كحال قوم لوط: (وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ)[العنكبوت: 40] كحال قوم عادٍ وثمود: (وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ)[العنكبوت: 40] كحال قارون: (وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا)[العنكبوت: 40] كحال قوم نوح وفرعون، ثم قال الله عزَّ وجل في نهاية الآية: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[العنكبوت: 40]، قال الله عزَّ وجل فيها: (وَلَكِنْ كَانُوا)[العنكبوت: 40]، لأن هذه الآية ضمَّت أحداثًا ووقائع لها وجودٌ في سير الزمان وعلى شريط الحياة، فقال الله عزَّ وجل في نهاية الفاصلة: (وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[العنكبوت: 40]. هذا من التوجيه لهذا المتشابه ولهذه الآيات المتناظرة في كتاب الله عزَّ وجل، أسأل الله بمنّه وكرمه أن ينفعنا بما سمعنا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.