13-10-2023
|
|
شجرة الأراك
معلومات عامة عن شجرة الأراك
تنتمي شجرة الأراك (الاسم العلمي: Salvadora persica) إلى عائلة السلفادوريات
(بالإنجليزية: Salvadoraceae)،وهي شجيرة دائمة الخضرة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 7 أمتار
ولها جذع منتصب مع لحاء خشن قليلاً، وتاج واسع من الفروع الغزيرة والمعوجّة.
ومن الجدير بالذكر أنّ موطن شجرة الأراك الأصلي يعود إلى إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وغرب وجنوب آسيا
حيث تنمو هذه الشجرة في السهول الفيضية الصحراوية، والسافانا العشبية، وعلى ضفاف الأنهار.
خصائص شجرة الأراك
تنمو شجرة الأراك كشجرة تحوي جذعاً واحداً أو كشجيرة متشعبة، وفيما يأتي توضيح لأبرز خصائص هذه الشجرة:
الأوراق: تمتلك شجرة الأراك أوراقاً خضراء بيضاوية الشكل ولامعة.
الأزهار: يتراوح لون أزهار شجرة الأراك من الأخضر إلى الأصفر، وتظهر مُرتّبة على شكل عناقيد.
الثمار: تُنتج شجرة الأراك ثماراً خضراء إلى حمراء كروية الشكل.
طريقة التكاثر: يُمكن تكثير هذه الشجرة من خلال زراعة البذور أو العقل شبه الناضجة مع الانتباه
إلى أنّه يجب نقع البذور في الماء لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة قبل الزراعة.
حقائق واستخدامات شجرة الأراك
فيما يأتي ذكر لأبرز حقائق حول شجرة الأراك وأبرز استخداماتها:
تُستخدم شجرة الأراك (بالإنجليزية: toothbrush tree) أو شجرة فرشاة الأسنان كبديل طبيعي لفرشاة
الأسنان (المسواك)؛ حيث تُعد فروعها الليفية فعّالة جدًا في تنظيف الأسنان.
تدخل بعض المواد المستخرجة من الشجرة في صناعة بعض أنواع معجون الأسنان، وتُعد شائعةً في إفريقيا والشرق الأوسط.
تُستخدم أوراق الشجرة وأزهارها في العديد من العلاجات الطبية، فمثلاً تُستخدم الأجزاء الغضة
والجافة من الأوراق والثمار المجففة لعلاج التقرحات وعلاج لسعات العقارب.
يمكن لشجرة الأراك تحمّل الظروف القاسية، بما في ذلك الملوحة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة، والجفاف، والمناطق التي تشهد هطولاً قليلاً للأمطار.
تُزرع شجرة الأراك عادةً في الحدائق الصحراوية، وفي الحدود، والبساتين، كما تمتاز بأنّها تجذب النحل.
تُزرع كشجرة للزينة في بعض المناطق الاستوائية.
يُمكن زراعة الشجرة بالقرب من مناطق الكثبان الرملية، وكمصدات للرياح لتوفير المأوى للمحاصيل الأخرى.
تُزرع الشجرة في الأراضي المالحة لتحسين التربة وإنتاجها.
تُعد بعض أجزاء الشجرة صالحةً للأكل.
تُعد شجرة الأراك من الأشجار النادرة في الأردن.
ما هو المكان المناسب لزراعة شجرة الأراك؟
فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي تحتاجها شجرة الأراك حتى تنمو بشكل جيد:
التعرض إلى أشعة الشمس: تُفضّل شجرة الأراك النمو في مكان تكون فيه أشعة الشمس مباشرة.
التربة: يُمكن لهذه الشجرة النمو في معظم أنواع التربة؛ بما في ذلك التربة الرملية
والطفالية والطباشيرية والطينية، مع أهمية أن تكون التربة جيدة التصريف للمياه.
درجة حموضة التربة: تنمو شجرة الأراك في تربة تتراوح بين القلوية والمحايدة.
درجة الحرارة: يُمكن لشجرة الأراك النمو في مكان تتراوح فيه درجات الحرارة السنوية خلال النهار
في نطاق 12-42 درجة مئوية، ولكنّها تُفضّل النمو في نطاق يتراوح بين 15-30 درجة مئوية.
a[vm hgHvh; sdvm
a[vm hgHvh;
|