الحقُ يجبُ أن يُقال وهو إن الصفة الدلالية هُنا أراها كمن يستلقي على ظهر غمامةٍ بيضاء لايعلم متى تلقيه الريح على بيداء السفر
فبالرُغمِ من هيبة الدمُوع إلا إنها حقٌ شرعي لما يشعرُ به الأنسان في داخله ليخاطب أوراقٍ باتت تصطفُ على طاولة أضحت من قبس
فالدمُوع هُنا ليست باأجلٍ مُستوفى وليست كغصنٍ يأبس هوى من جذعٍ أكلته النِخره أو أصيب بالجفاف والتعب
بل هُناك خطاباتِ شعُوريه بداخل الأنسان يريدُ أن يظهرها أو يخرجها حتى يشعرُ بالأرتياح وهُنا القياسُ ليس أستدلالٍ كالمُعذبين
بل هو طُهرٍ أراد أن يغسل قلبِ أصابه الوجعَ والألم بالرغم من قسوة الحياة والمنظر المُهيب إلا إننا بشرٌ ليس لنا حولٍ ولاقوة
عزيزي أحمد لاتبتئس من أوجاع الورق فما بداخل الأنسان أشدُ وطأةٍ من اللظى والرمضاء فلتسقط الدمُوع وليكُن عنوان القادم
أجملُ لوحةَ فرحٍ أستطاب به البحرُ وصاحبه سعيدٌ بما وجدت مع كامل التقدير والثناء
نزف
ياراقي الكلمات وطاغي الحضور
تشرفت بك وبردك المميز .. أعجزم انني كسبت صديقا مميزا
يرسم الكلمات ويلون المعاني بنزفه وروعته وثقافته !
شكرا لمن انار خاطرتي الاولى و زينها
محملا بكل ابداعة و تالقه