رواية مسغبة للكاتب د. أيمن العتوم هي رواية فخمةٌ بكلّ ما للكلمة من معنًى، لكنها تحتاج إلى قوة قلب كي تستمر في قراءتها، فبها أحداثٌ جسام، لا يستطيع العقل تصوّرها،
رواية مسغبة للكاتب د. أيمن العتوم هي رواية فخمةٌ بكلّ ما للكلمة من معنًى، لكنها تحتاج إلى قوة قلب كي تستمر في قراءتها، فبها أحداثٌ جسام، لا يستطيع العقل تصوّرها، لكن الكاتب جعلنا نعيش مع عبد اللطيف البغدادي في العراق وننتقل معه إلى مصر، لنرى القاهرة بازدهارها ثم بانكسارها، ونعايش الأحداث بكلّ مشاعرنا فنبكي ونبتسم ونصرخ ونندهش، ونحمد الله على نعمه ونستصغر الابتلاءات التي مرّت بنا أمام هذه الفواجع التي بين السطور...
اقتباس من آخر الكتاب.. أما بعد فأنا نبّاش تاريخٍ؛ أذهب إلى بطون الكتب، فأستصفي منها ما كان قصصًا حقًّا، وأستخلص ما كان في هذا القصص من عبرة، وأقدمه فيما أكتب..
بالفعل الجميل في روايات العتوم والذي يجعلنا نكملها لآخر حرف هو الصدق في نقل التاريخ.