ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع




ملائكة الرحمن وأهل الإيمان


ملائكة الرحمن وأهل الإيمان

إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 27-09-2023
قَلبْ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Beige
 إنتسابي ♡ » 635
 آشراقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:02 AM)
موآضيعي » 2719
آبدآعاتي » 3,117,963
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 😍
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 39939
الاعجابات المُرسلة » 29634
 التقييم » قَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond reputeقَلبْ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 19,996
تم شكره 21,664 مرة في 9,525 مشاركة
افتراضي ملائكة الرحمن وأهل الإيمان



إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.

أعاذني الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.

إخواني في دين الله، نحن نعيش هذه الحياة الدنيا التي لها بدايةٌ ولها نهاية، والله خلق هذا الإنسان وذرّيّتَه، وأيضاً خلقَ ملائكةً، جعلهم الله في خدمة الإنسان عامّة، وفي خدمة أهل الإيمان خاصة.

والذي نريده ونركز عليه في كلماتنا القصيرة هذه هو موضوع: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان.



إنَّ أهل الإيمان في عباداتهم وفي طاعاتهم تحفُّهم الملائكة، وتؤيد مساعيهم، وتساعدهم وتستغفرُ لهم، وتؤمِّن على دعائهم، كما ثبت في الحديث فـعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". (خ) (780)، (م) 72- (410).



وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ: آمِينَ. وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِينَ. فَوَافَقَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى. غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". (م) 74- (410).

ومن الملائكة من اختُصَّت وظيفته بأهل المساجد وعمارها، فمنهم من يدعو لهم ويستغفر لهم، إنهم هم أهل بيوت الله الذين ينتظرون الصلواتِ ليؤدوها جماعة، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله -تعالى- عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي الصَّلَاة، مَا كَانَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَلَاةَ"). (خ) (176).

("لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلَاةُ"). (خ) (659) (م) (649)، (د) (470)
("وَتُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ"). (خ) (477)، (م) (649)
("يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ"). (خ) (477)، -يعني يدعون له بالرحمة-.
("اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ"). (خ) (477)، (م) (649).

("اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ"). (م) (649)، (د) (559)، الملائكة تدعو لهذا العبد الذي ينتظر الصلاة، وتقول: يا رب؛ وَفِّقْهُ لِلتَّوْبَةِ من ذنوبه وخطاياها، أَوْ اِقْبَلْهَا مِنْهُ، أَوْ ثَبِّتْهُ عَلَيْهَا. انظر عون (ج2/ ص78)، أي: على هذه التوبة.

-هذا الأمر وهذه الصلاة من الملائكة والدعاء بالرحمة يستمر ("مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ")، فينتقض وضوؤه، أو ("مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ"). (خ) (2119)، (م) (649) -ما لم يؤذ جاره بقول أو فعل-.

ويوم الجمعة للملائكة عمل خاص، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ قَعَدَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَيَكْتُبُونَ النَّاسَ مَنْ جَاءَ مِنَ النَّاسِ عَلَى مَنَازِلِهِمْ) -فالذي يأتي أوّلَ الناس أجرُه أكبر ممن يأتي بعده، وهكذا-؛ (فَرَجُلٌ قَدَّمَ جَزُورًا، وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَقَرَةً، وَرَجُلٌ قَدَّمَ شَاةً، وَرَجُلٌ قَدَّمَ دَجَاجَةً، وَرَجُلٌ قَدَّمَ عُصْفُورًا، وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَيْضَةً»، قَالَ: «فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، وَجَلَسَ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ، طُوِيَتِ الصُّحُفُ، وَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». (حم) (11769)، انظر حديث رقم: (774) في صحيح الجامع.‌

(إن الملائكة ليقومون يوم الجمعة على أبواب المسجد؛ معهم الصحف، يكتبون الناس الأول والثاني والثالث، حتى إذا خرج الإمام طويت الصحف). (حم، ع، طب، الضياء) عن أبي أمامة. (حسن)، انظر حديث رقم: (1958) في صحيح الجامع.‌

والملائكة منهم من يحضر ساعة موت الميت؛ فيؤمِّنون على ما يقال، وما يقوله أهل الميت، فعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ، فَأَغْمِضُوا الْبَصَرَ؛ فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ، وَقُولُوا خَيْرًا؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا قَالَ أَهْلُ الْبَيْتِ". (جة) (1455)، انظر حديث رقم: (492) في صحيح الجامع.‌

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله -تعالى- عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِذَا حَضَرْتُمْ الْمَرِيضَ أَوْ الْمَيِّتَ، فَقُولُوا خَيْرًا")، إذا كان مريضاً ادعوا له بالشفاء، وإذا كان ميتا فقولوا: اللهم اغفر له.

("فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ")، أَيْ: يَقُولُونَ آمِينَ، عَلَى مَا تَقُولُونَ مِنْ الدُّعَاءِ، خَيْرًا أَوْ شَرًّا. تحفة الأحوذي (3/ 35).

قَالَتْ أم سلمة: (فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ). (م) (919)، (ت) (977)، (فَمَا أَقُولُ؟) (د) (3115)، (س) (1825)، فَقَالَ: ("قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً")، قَالَتْ: (فَقُلْتُ، فَأَعْقَبَنِي اللهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ؛ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم). (م) (919)، (ت) (977)

والملائكة يراقبون أصحابَ السيئات والمعاصي والخطايا من أهل الإيمان والتوحيد، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ("قَالَتِ الْملَائِكَةُ: رَبّ! ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ، فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ")، (م) 205 - (129).



ويرحمون المريض الذي منعه مرضه عن الطاعات والعبادات، فـعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: ("لَيْسَ مِنْ عَمَلِ يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهِ)، -كل عمل تقوم به يختم عليه الملك- (فَإِذَا مَرِضَ الْمُؤْمِنُ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا، عَبْدُكَ فُلَانٌ قَدْ حَبَسْتَهُ)، -أي: ما استطاع أن يطيعك كما كان يطيع، مرض فلم يصلِّ النوافلَ كما كان يصلي، لم يصم كما كان يصوم- (فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: اخْتِمُوا لَهُ عَلَى مِثْلِ عَمَلِهِ حَتَّى يَبْرَأَ أَوْ يَمُوتَ"). (حم) (17316)، انظر حديث رقم: (5432) في صحيح الجامع.‌

ومنهم من يؤمن ويختم على دعاء المؤمنين لبعضهم بظهر الغيب، فـ(إذا دعا الغائب لغائب، قال له الملك: ولك مثل ذلك). ‌(عد) عن أبي هريرة. (صحيح)، انظر حديث رقم: (535) في صحيح الجامع.

فـ(دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب؛ عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك: آمين ولك بمثل ذلك). ‌(حم م هـ) عن أبي الدرداء. (صحيح)، انظر حديث رقم: (3380) في صحيح الجامع.

ومنهم من يدعو لمن يزور أصدقاءه وإخوانه وأحبابه يزورهم لله، فـ "إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، مَشَى فِي خِرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ)، -وخِرافة الجنة أي ما يجمع من الثمار، فمجتمع الثمار في الجنة هذا الإنسان يمشي فيه ما دام يذهب إلى أخ له في دين الله، حتى يجلس- (فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً)؛ -زار أخاً له صباحاً- ("صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ". (حم) (612)، انظر حديث رقم: (682) في صحيح الجامع.

فقد ثبت ("أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ، عَلَى مَدْرَجَتِهِ، مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟") -في دين أنت ذاهب لسداده- ("قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ"). (م) 38- (2567).

ويدعون لمن يبيتون على طهارة، لا ينام إلا أن يكون على وضوء كامل، فـقد عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("طَهِّرُوا هَذِهِ الْأَجْسَادَ، طَهَّرَكُمُ اللهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يَبِيتُ طَاهِرًا، إِلَّا بَاتَ مَلَكٌ فِي شِعَارِهِ") -والشعار هو اللباس الداخلي يكون معك ملك إذا نمت طاهراً- ("لَا يَتَقَلَّبُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ")؛ ("إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ، فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا"). (طب) (13620)، (طس) (5087)، (حب) (1051)، صَحِيح الْجَامِع: (3936)، الصَّحِيحَة: (2539).



أيضاً لا ينسون أهلَ الخير، الذي ينفقون أموالهم في سبيل الله آناء الليل وآناء النهار، ويدعون للمنفقين أموالهم في سبيل الله بأن يخلف الله عليهم، أخي في دين الله (أما علمت أن ملكا ينادي في السماء يقول: اللهم اجعل لمالِ منفق خلفًا، واجعل لمالِ ممسك تلفًا؟). ‌(طب) عن عبد الرحمن بن -أبي- سبرة. (حسن)، انظر حديث رقم: (1332) في صحيح الجامع.

فـ(ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا). ‌(ق) عن أبي هريرة. (صحيح)، انظر حديث رقم: (5797) في صحيح الجامع.

ومن الملائكة -أيضاً- من يدعو على العصاة، من أهل السوء والعصيان، ويلعن من يستحق اللعن، حتى إن كان من أهل الإيمان الذين يقعون في غضب الرحمن تلعنهم الملائكة، ومن هؤلاء كثير من النساء اللاتي لا يطعن أزواجهن في الفراش، أو يهجرن أزواجهن، كما ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ" -أي: عصت رفضت- "فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ». (خ) (3237)، (م) 122- (1436)

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا، لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ". (م) (1436)، (خ) (4898)

ويلعنون -أيضاً- من أراد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ المدينة المنورة وأهلها بسوء، فقد ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْمَدِينَةُ حَرَمٌ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا"، -أي: فعل فيها أفعالاً سيئة، قام بها بنفسه من إيذاء الناس ونحو ذلك، أو آوى محدثاً، كما إذا فرَّ إنسان وقد فعل الفعلة السيئة في المدينة فخبأه عنده وآواه- "فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ". (م) (469)- (1371)، (خ) (1867) (لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ)، أي: لا سنة ولا فرض.

وفي رواية: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ اللهُ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا". (حم) (16606)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (5977)، والصَّحِيحَة: (2671)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.

وتلعن الملائكة -أيضاً- من سبّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، واليوم جعلوا قنواتٍ كاملةً لسبِّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم!، فاستمع إلى ما رواه أَنَس بْنِ مَالِك رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (يَا رَسُولَ اللهِ! أَنَّا نُسَبُّ)، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا". (طب) (12709)، ابن حنبل في فضائل الصحابة (ج1 ص53 ح8)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (6285)، الصَّحِيحَة: (2340).

والملائكة عليهم السلام يلعنون من رفع السلاح على أخيه المسلم، فقد ثبت أنّ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قال: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ("مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ")؛ -كالسيف أو السكين، أو اليوم السلاح المعروف السلاح الناري، يشير إلى أخيه حتى المازح لا يجوز المزاح بالسلاح،- ("فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ"). (م) 125- (2616)

توبوا إلى واستغفروه، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.

الخطبة الآخرة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
الملائكة؛ كلٌّ قد علم عمله ووظيفته، فمنهم من هو موكل بـمجالس العلم، المجالس التي فيها ذكر الله وتلاوةُ القرآن، وأحاديثُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، المجالس التي تعلِّم الناسَ الصلاة والصيام، والزكاة والحج، مجالس الخير التي تذكر بالله واليوم الآخر، وترغب في الجنة، وترهب من النار، لا المجالس الأخرى، هذه المجالس ورد في فضلها عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَةً سَيَّارَةً، -يعني تسير في الشوارع والطرقات، وفي البلدان وبين القرى- "فُضُلًا يَتَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ"، -هذه وظيفتهم يبحثون عن مجالس الذكر-، "فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ، حَتَّى يَمْلَئُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ: فَيَسْأَلُهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الْأَرْضِ، يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ، قَالَ: وَمَاذَا يَسْأَلُونِي؟ قَالُوا: يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ، قَالَ: وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا: لَا، أَيْ رَبِّ! قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا: وَيَسْتَجِيرُونَكَ، قَالَ: وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قَالُوا: مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ، قَالَ: وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا: وَيَسْتَغْفِرُونَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ" -سبحانه وتعالى-: "قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، فَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا، وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا، قَالَ: فَيَقُولُونَ: رَبِّ فِيهِمْ فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ، إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ"، -كأنهم يقولون: هذا العبد لا تشملْه برحمة، لأنه لا يستحقها- "قَالَ: فَيَقُولُ: وَلَهُ غَفَرْتُ؛ هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ". (م) 25- (2689).

وإن منهم ملائكةً يسيحون في الأرض -أيضاً- يبحثون عمّن يصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ للهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ، يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِيَ السَّلَامَ". (س) (1282)، (حم) (3666)، (حب) (914)، صَحِيح الْجَامِع: (2174)، الصَّحِيحَة: (2853).

فإذا صليت وسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلَّغوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم باسمك.

وَعَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ؛ إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ). (جة) (907)، (حم) (15718).

(مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ، أَوْ لِيُكْثِرْ"). (حم) (15718)، (جة) (907)، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: (1669)، وقال الأرناؤوط: حديث حسن.

وعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ")، -صلى الله عليه وسلم- ("فَإِنَّ اللهَ وَكَّلَ بِي مَلَكًا عِنْدَ قَبْرِي، فَإِذَا صَلَّى عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي، قَالَ لِي ذَلِكَ الْمَلَكُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ صَلَّى عَلَيْكَ السَّاعَةَ"). (فر) (1/ 1 / 31)، (تخ) (3/ 2/ 416)، وفي زوائد البزار (306)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (1207)، والصحيحة: (1530).

يعني هذه اللحظة مباشرة تذهب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، الملك يأخذها منك ويبلغها للنبي صلى الله عليه وسلم للتو واللحظة.

وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَلَاةَ عَلَيْكَ)، -دائماً يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم- (فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟) -أي: من دعائي، هو يدعو لنفسه ويدعو لأهله، يدعو لعشيرته، يدعو بالصحة والعافية، هذه صلاة كم يجعل منها؟ مَعْنَاهُ: أُكْثِرُ الدُّعَاءَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ دُعَائِي صَلَاةً عَلَيْك؟ فَقَالَ: ("مَا شِئْتَ")، قُلْتُ: (الرُّبُعَ؟) قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ") قُلْتُ: (النِّصْفَ؟) -نصف الوقت له يدعو لنفسه، والنصف الآخر يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ")، قُلْتُ: (فَالثُّلُثَيْنِ؟) قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ")، قُلْتُ: (أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟!) وهنا عندما قال أجعل لك صلاتي كلها،- قَالَ: ("إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ"). (ت) (2457)، (ك) (3578)، صَحِيح الْجَامِع: (7863)، الصَّحِيحَة: (954)، صَحِيح التَّرْغِيبِ: (1670).

فيا صاحب الهمِّ، يا صاحب الذنب، أكثر من الصلاة والسلام عليه، فـ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.

اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، اللهم أزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا على عدوك وعدونا، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دَيْنَا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا غائبا إلا رددته إلى أهله سالما غانما يا رب العالمين.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
وأقم الصلاة؛ ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].


lghz;m hgvplk ,Hig hgYdlhk hgY]lhk ,Hil




lghz;m hgvplk ,Hig hgYdlhk hgvplk hgY]lhk




 توقيع : قَلبْ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ قَلبْ على المشاركة المفيدة:
 (28-09-2023),  (27-09-2023)
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ملائكة, الرحمن, الإدمان, وأهم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سورة الرحمن - بصوت الشيخ عبد الرحمن السديس ..~ المـاآآس ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ 21 15-12-2023 01:13 AM
تجديد الإيمان بآيات الرحمن أميرة أميري ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 16 23-10-2023 08:05 AM
أهل البر.. وأهل الدعاء.. وأهل القرآن دانه ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 25 25-09-2023 09:45 AM
صفات المتقين مع ملائكة الله تعالى - وَرد. ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 45 21-09-2023 12:51 PM
سورة الرحمن( الرحمن) كامله تلاوة هادئة تريح الاعصاب نور القلب ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ 15 01-08-2023 01:58 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:11 AM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسادات الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الآسيّوية ♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السآدآت ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ | ❀ الوَمضِات ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant