.
.
أغمضتُ عَيْنِي أخِذَت نَفْس عَمِيق
سَأُتمتم بِإسْمِك ! إنَّنِي أَغْرَق
كُلَّمَا اشتقتك نَادَيْتُك حَبِيبِي
لَعَلَّك تَسْمَعُنِي وتلبي نِدَائِي ..
همساتك أَنْفَاسَك نبضات قَلْبَك أَشْعَرَ بِهَا ..
أَدْرَكْت أننِي متيمِة بك لِدَرَجَة إنِّي أَرَاك أمامي
أتعبني هَذَا الشُّعُور ليتَه يَتَوَقَّفْ يَهْدَأ أو يَمُوتُ
..
وَفِي بَحْرٌ عَيْنَك أَغْرَق
كُلَّ لَيْلَةٍ طيفك يَطْرُق بِابِي ويرحل ,
لَا لَا لَمْ أُهْزِم وَلَن أَعْلَنَ هزيمتي فَأَنَا فِي صِرَاع دَاخِلِيّ
بَيْن حِلْمِي وواقعي , بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْخَيَال
امْرَأَةٌ قَوِيَّةٌ لَا تَخْضَع لَا تنهزم
اوووف مَاذَا . . . . . . لَا أَدْرِي مَاذَا أَقُولُ . . . .
نَعَم تَذَكَّرْت . .
أيعقل أَنْ تَكُونَ أَنْتَ . . يَا رَجُلُ مَاذَا فَعَلْت بِي
حَتَّى أنسَانِيٌّ وَقَلْبِي يعصيني . .
أُمِّ أنًهُ العششششق يَكَاد يبعثرني . . !
هدوووء . . اشْتِيَاقٌ . . مَسافاتٍ طَويلَةً . .
تَأَمَّل . . ثُمَّ لَا ششششيء !
.
.
وَلِيدَة اللَّحْظَة . . ق لَذَّة رَوْحٌ ~
16 مارس 2023