-
كَيف لِي أن أُدَوِّنَ بِضع حُرُوف
رَدًا على هَذهِ المعزُوفةِ العَريقة ..
وَ تِلك السُطُور التي اتَسَمَت بِ سِّحَر البَلاغة
وَ جمَال المَعَاني وَ رُوعة الأسلُوب ..!
أرَى حُرُوفي مُتقزِّمَة أمَام هَذا الكمّ الهَائِل مِن الإبدَاع
مَعزُوفة تكلّلت سُطُورهَا بِ الحسّ الأدبي العَريق
ذلِك الحِسّ الذِي
يُجبِرنا على الإنصَاتِ وَ التأمُّلِ فقط، مُرَدِدين ..
يَاااه، مَ أبهَى جَمِالك وَ مَا أرُوع إحسَاسُك ..
خَاتمِين إعجَابُنا بِالذهُول لدَرجة وقوفنا وَ التصفيق بِحرَارة
لـ نتبَاهَى وَ نَعتزّ بِ فخَامة وَ رُقي مَا رأينَاه ..
لـ نُعلِنُ لـ الناس أجمعَ بِ إن هُنا قلم بليغ، مُتفرّد
يستحِق منَا التّبجِيل وَ عَظِيم الثنَاء وَ التقدِير
فَ لكِ شُكرًا يَ رَفِيقة الحرَف قدَر جَبل وَ إمتِنان يفوُقهُ ..
تحَايَاي وَ أكثَر
.