أنواع المشاكل الأسرية هناك الكثير من العوامل التي قد تسبب في ازدياد المشاكل الأسرية كما تختلف هذه المشاكل حيث أن لكل عائلة مشاكلها وقضاياها، ومن أكثر المشاكل الأسرية التي
هناك الكثير من العوامل التي قد تسبب في ازدياد المشاكل الأسرية كما تختلف هذه المشاكل حيث أن لكل عائلة مشاكلها وقضاياها، ومن أكثر المشاكل الأسرية التي قد تتعرض لها الأسرة: [3]
مشاكل أسرية اجتماعية: التغيرات الاجتماعية لها دور رئيسي في المشاكل الأسرية، فالعلاقة الصحيحة بين الزوجين والأبناء هي أساس لبناء الأسرة السعيدة فمثلاً انفصال الزوجين أو الزواج الثاني يتسبب في تفكك العائلة كما يؤثر على نفسية وسلوك الأبناء.
المشاكل النفسية والعاطفية في الأسرة: طبيعة العلاقة العاطفية بين أفراد الأسرة والمشاعر التي يكنها كل منهم للآخر تؤثر بشكل مباشر على استقرار الأسرة وسعادة أفرادها وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، فعدم وجود الحب والتفاهم بين الأبوين وطغيان مشاعر التحدي والتنافس والخيانة أو الغيرة بينهما سوف يلقي بأثره على طبيعة حياة الأسرة وجميع أفرادها.
وأيضاً طبيعة عمل الأب الصعبة التي تبعده عن أسرته لفترة طويلة أيضاً لها تأثير على علاقته بزوجته وابنائه بالإضافة لأن التربية الخاطئة يمكن أن تشيع مشاعر الغيرة والبغض بين الأخوة وكل ذلك سيكون أثره سلبي حتماً على حياة الأسرة ككل.
مشاكل الأسرة الثقافية: تظهر المشاكل الثقافية في الأسرة في حال كان الزوجان من بيئة ثقافية دينية أو عرقية مختلفة أو طبقة اجتماعية مختلفة وينعكس هذا الاختلاف على الحياة اليومية، كما تظهر هذه المشاكل في تربية الأطفال، لذلك على الزوجين التعامل مع هذا الاختلاف بنضج وحذر لبناء أسرة مستقلة ومترابطة.
المشاكل الصحية: مثل وجود مرض مزمن في الأسرة قد يؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية والمادية مما يسبب تغير في سلوك أفراد الأسرة مثل إصابة أحد أفرادها بمرض أو عاهة يؤدي لآثار كبيرة ومن نواحي مختلفة على طبيعة الأسرة كأن يكون الأب مريض وغير قادر على العمل أو الأم مريضة وغير قادرة على رعاية الأبناء وإدارة شؤون المنزل أو أحد الأبناء مريض ويحتاج علاجه لتكليف كبيرة، فيجب على الزوجين التحلي بالصبر للتخفيف من هذه الضغوط وتأثيراتها على بقية الأفراد.
المشاكل الاقتصادية: فتردي الوضع المعيشي والبطالة التي ممكن أن يعاني منها الرجل أو أي فرد من العائلة ممكن أن تؤدي إلى مشاكل أسرية خاصةً إذا لم يستطع الرجل تأمين احتياجات الأسرة الرئيسية، مثل عدم القدرة على توفير منزل مناسب لسكن الأسرة أو عدم القدرة على تحمل تكاليف تدريس الأولاد.
المشاكل التربوية: قد يجد الوالدين أحياناً صعوبات تربوية في التعامل مع ابنائهما مثل عدم القدرة على السيطرة على المراهقين أو الخلاف بين الزوجين على طريقة التربية الأنسب أو الفشل الدراسي لأحد الأبناء فكلها مشاكل تربوية تؤثر على نوعية الحياة لجميع أفراد الأسرة.