!! في كل محطة من محطات حياتك التي تعيشها تتعلم شيئاً جديداً، هذا الشيء الذي تتعلمه هو ليس أكثر من رصيد جديد يضاف إلى خبراتك الحياتية، كي تكون الأقدر والأجدر على مواجهة ما قدر تتعرض له في محطاتك القادمة!
!! حياتك ليست إلا سفينة كبيرة، أنت ربّانها، فإن أجدت القيادة ستصل إلى ضفاف الأمان والأمل، وإن استهترت بها فالأمواج ستأخذك يميناً وشمالاً، وستصطدم بكثير من الصخور وتغرق!
!! بوصلتكَ هي هدفك في الحياة، فكر به جيداً واسعى إليه بعقلك وقلبك وأظافرك، قد تُدميكَ بعض "المطبات"، وقد تُستَنزَف كلّ طاقاتك قبل أن تصل، حينها حاول أن تصنع لك غداً جديداً تكون فيه أكثر قوة للوصول إلى خط النهاية.
!! لا تصدّق أبداً أن الغاية تبرر الوسيلة، الغاية أسمى وأجلّ من أن تكون وسيلتها ذات انحراف، وإن كانت كذلك فتأكد أن غايتك التي وصلت إليها عرجاءٌ جداً!
!! أن الحب بك وبدونك قائمٌ ومستمر ومتدفق، وما انسحابك من هذا الشعور لفشل ما قد مررتَ به إلا سببه طرف انساني ما، وليس الحب نفسه، فقط كن مؤمناً بأن أي علاقة تحتاج لربان يقودها إلى الأمان، وسقف مصنوع من الوفاء، وأعمدة منسوجة من الثقة!
!! ولأن الحبّ شعور، ولأنه ليس قرار، فأغلب العلاقات الفاشلة في الحب أو الزواج بُنيَت على قرار دخول تجربة حب وزواج بدون إحساس وإدراك، فكان هذا القرار أغبى القرارات التي قد يتخذها الإنسان في حياته!
بقلمي: الراوي
stdkm hgpdhm "frgld"> hgp[hf frgln
stdkm hgpdhm "frgld"> hgp[hf frgln