17-12-2022
|
|
ما أنواع الهَمُّ بالسيئة؟ وماذا يترتب عليها؟
السؤال:
إذا إنسان هَمَّ بفعلٍ ولم يستطع أن يفعله؛ فهل يُكتب عليه إذا كان قد جَزَم بالإرادة جَزْمًا على فِعْله؟
الجواب:
الهَمُّ بالفعل له أحوال ثلاث:
إذا هَمَّ وعمل فله ما عمل، هم بالحسنة وعملها؛ له أجرها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
الثاني: هَمَّ ولكن تساهل وترك تهاونًا وكسلاً، وهَمَّ بالسيئة؛ فهذا ليس عليه شيء.
الثالث: هَمَّ بالسيئة وتركها من أجل الله؛ فهذا له أجر، له حسنة؛ لأنه تركها من أجل الله، تركها مثل ما جاء في الحديث:
"تركها من جَرَّائي" فإذا هم بها ثم تركها من أجل الله؛ صار له أجر، فإنْ عملها صار عليه وزرها.
وهكذا الحسنة: إنْ هَمَّ بها فله حسنة، وإن لم يفعلها، فإذا فعلها صارت له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
_ الإمام ابن باز رحمه الله.
lh Hk,hu hgiQl~E fhgsdzm? ,lh`h djvjf ugdih? gh
lh Hk,hu hgiQl~E fhgsdzm? ,lh`h djvjf ugdih? gh Hk,hu hgiQl~E fhgsdzm? djvjf ugdih? ,lh`h
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|