منذ زمن توحدت جميع احلامي بحلم واحد،، فيه جميع امانيا ورغباتي،، ولكنه كان حلم يسكن في بلاد المستحيل.. حلم.. بدأ شوقاً وانتصف معاناة ووصل الماً،، وما عدت اطيق العيش
منذ زمن توحدت جميع احلامي
بحلم واحد،،
فيه جميع امانيا ورغباتي،،
ولكنه كان حلم يسكن في
بلاد المستحيل..
حلم..
بدأ شوقاً وانتصف معاناة ووصل الماً،،
وما عدت اطيق العيش بواقع
يخلو من كل ما اريد..
قررت الهروب،،
هربت من واقعي وسكنت
في موطن احلامي..
وطن سماءه غيث وارضه خصبه
واسواره عاجيه وقانونه الوحيد ان اكون
بلا هويه ولا ماضي ولا حاضر
فقط ان اكون وليد اللحظه اصنع
هويتي بيدي وانطلق نحو ما اريد
متجاوزاً جميع عقبات الواقع بملامح
مبتهجه وابتسامه متورده وعيون
تتراقص لها الروح فرحاً في مداها قد
ارتسمت ملامح بلاد المستحيل..
ليالي عديده ومختلفه احتضنت
حلم واحد
وفي كل الليالي كانها ليلة
الحلم الاولى.
ولكن للواقع صفعات قاسيه تصحو معها
مداركنا،،
تلقيت احداها فتقزمت احلامي
وما عادت قادره
حتّى على الحبو،،
والان قد ادركت ان الاحلام اذا
لم تُخلق فانها ستبقى في حدود وطن
ارضه كصحراء قاحله نهرول فيها خلف
امل من وحي السراب لن يروي
ضمأ اوردتنا ابدا،
حتى نهلك.. ونعترف للواقع باننا
لسنا الا في مكان
تنتهي داخل اسواره
كل محاولات الهروب..