18-06-2022
|
|
نواقــــــض الإســـــــــلام سؤال وجواب ( الناقض الثالث )
أسئلة الناقض الثالث :
38 _ ما هو الناقض الثالث من نواقض الإسلام ؟
من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر .
39 _ ما هي الأحكام التي تنبني على تكفير الكفار ؟
أولاً : أنه يجب بغض الكفار ومعاداتهم وعدم موالاتهم حتى ولو كانوا أقرب الناس إلى المسلم ، قال الله جل وعلا :
(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾ ) المجادلة
ثانياً : إذا مات المشرك والكافر فإن المسلم لا يتولى جنازته إلا إذا لم يوجد من يدفنه من الكفار فإنه يوارى بالتراب ولا يدفن في مقابر المسلمين فالمسلمون لا يتولون جنازة الكافر ، فلا يغسلونها ولا يكفنونها ولا يحملونها ولا يشيعونها ولا يحضرون دفنها قال تعالى :
(وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨٤﴾ ) التوية
ثالثاً : المسلم لا يرث الكافر لأن الله قطع الصلة بينهما ، قال صلى الله عليه وسلم
( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم )
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6764 خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1614 خلاصة حكم المحدث: صحيح
رابعاً : لا يتزوج الكافر من مسلمة ، قال سبحانه وتعالى :
(وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ) البقرة 221
خامساً : وجوب الهجرة على المسلم الذي لا يقدر على إظهار دينه من بلادهم كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم .
سادساً : عدم بداءة المشركين والكفار بالسلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام .. )
مسلم ( 2167 )
سابعاً : لا يُصدَّرون في المجالس ولا يفسح لهم الطريق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه )
البخاري في الأدب المفرد ( 1103 ) مسلم ( 2167 )
ثامناً : عدم تمكينهم من دخول الحرم المكي ، قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ) التوبة 28
تاسعاً : يلزم ولي الأمر إخراجهم من جزيرة العرب لأن جزيرة العرب منبع الرسالة والدعوة .
عاشراً : عدم الثناء عليهم ومدحهم لأن الله تعالى ذمهم وهم أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
حادي عشر : تحريم التشبه بهم في لباسهم وعوائدهم الخاصة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )
أحمد ( 5114 ، 5115 ) أبو داود ( 4031 )وغيرهما وصححه الألباني
40 _ ما هي الأمور التي يجوز التعامل بها مع الكفار ؟
أولاً : يجوز أن نتعامل مع الكفار بالتجارة ، فنبيع ونشتري منهم .
ثانياً : يجوز أن نستفيد من خبراتهم ،ونستأجرهم للقيام بأعمال ليس عند المسلمين من يقوم بها ، ولا نستأجرهم ونطلعهم على أمورنا الخاصة كأن نتخذهم وزراء ومستشارين .
ثالثاً : يجوز أن نعقد معهم المعاهدات إذا كان في ذلك مصلحه للمسلمين
رابعاً : يجوز أن نكافئهم إذا أحسنوا مع المسلمين ، قال تعالى :
( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ ) الممتحنة
k,hrJJJJJJq hgYsJJJJJJJJJghl schg ,[,hf ( hgkhrq hgehge ) s,hx
k,hrJJJJJJq hgYsJJJJJJJJJghl schg ,[,hf ( hgkhrq hgehge ) hgYsJJJJJJJJJghl hgkhrq s,hx ,[,hf
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|