تخريج الحديث: إسناده صحيح: أخرجه سعيد بن منصور في «تفسيره» (1705): نا أبو معاوية عن الأعمش، عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد.
قلتُ: إسناده صحيح.
وقد صحح العراقي سنده في «المغني عن حمل الأسفار» (1/ 105).
قلتُ: ومن طريق سعيد بن منصور: أخرجه الطبراني (8543)، والبيهقي في «الشعب» (2994).
وأخرجه أحمد في «الزهد» (ص199) عن أبي معاوية به.
وأخرجه أبو داود في «الزهد» (134) عن إبراهيم بن أبي معاوية ومحمد بن المثنى.
والطبري في «تفسيره» (8/ 409) من طريق الحسين بن داود بن سنيد.
جميعهم «إبراهيم، وابن المثنى، وسنيد» عن أبي معاوية به.
قلتُ: وقد ورد عن ابن مسعود أنه قال: لا تنفع الصلاة إلا مَن أطاعها.
أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (17342) من طريق عبد الله بن نُمَير.
والبيهقي في «الشعب» (2993) من طريق وكيع.
كلاهما «ابن نمير، ووكيع» عن الأعمش عن مالك بن الحارث به.
قلتُ: لكن وقع عند ابن أبي حاتم: عن (عبد الله بن يزيد)، بدل (عبد الرحمن بن يزيد).
وعند البيهقي: عن مالك بن الحارث، عن أبي خالد قال: قيل لعبد الله: إن فلانًا يطيل الركوع، والسجود قال: لا تنفع الصلاة إلا من أطاعها.
وأخرجه عبد الرزاق في «تفسيره» (2/ 98)، وأبو داود في «الزهد» (165) عن محمد بن كثير كلاهما «عبد الرزاق، ومحمد بن كثير» عن سفيان الثوري، عن الأعمش عن مالك بن الحارث، عن أبي خالد عن ابن مسعود قال: لا تنفع الصلاة إلا من أطاعها.
ولم يذكر عبد الرزاق في إسناده: مالك بن الحارث.
قلتُ: وأبو خالد الراوي عن ابن مسعود هو: الوالبي، له صحبة.
انظر: «الطبقات» لابن سعد (8/ 249)، و«الكنى» للبخاري (223)، و «الجرح والتعديل» (9/ 365).
وأخرجه ابن أبي شيبة (13/ 297) برقم (35557) من طريق شقيق بن سلمة. والطبري في «تفسيره» (18/ 408، 409) من طريق سمرة بن عطية. كلاهما عن ابن مسعود باللفظ السابق.
قلتُ: وصحح وقفه الحافظ ابن كثير في «تفسيره» سورة العنكبوت آية (45).
قلتُ: وقد رُوي مرفوعًا:
أخرجه الواحدي في «الوسيط» (3/ 421)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1988)، والطبري في «تفسيره» (18/ 408)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (17341) من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاةَ لمن لم يُطع الصلاة، وطاعة الصلاة النهي عن الفحشاء والمنكر».
وقد عزاه السيوطي في «الدر المنثور» (5/ 279) لعبد بن حميد وابن مردويه، وابن المنذر، وضَعَّف إسناده.
وانظر تحقيقي لكتاب «الإيمان الكبير» لابن تيمية، ط مكتبة المعارف بالرياض.