26-01-2022
|
|
الآية: ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا..)
♦ الآية: ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الحج (33).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ﴾ الركوب والدَّرُّ والنسل ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ وهو أن يُسمِّيها هديًا ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا ﴾ حيث يحلُّ نحرها عند ﴿ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾؛ يعني: الحرم كله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَكُمْ فِيهَا ﴾؛ أي: في البُدْن قبل تسميتها للهدي، ﴿ مَنَافِعُ ﴾ في درها ونسلها وأصوافها وأوبارها وركوب ظهورها، ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ وهو أن يسميها ويوجبها هديًا، فإذا فعل ذلك لم يكن له شيء من منافعها، هذا قول مجاهد، وقول قتادة والضحاك، ورواه مقسم عن ابن عباس.
وقيل: معناه: لكم في الهدايا منافع بعد إيجابها وتسميتها هديًا بأن تركبوها وتشربوا ألبانها عند الحاجة ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾؛ يعني: إلى أن تنحروها، وهو قول عطاء بن أبي رباح.
واختلف أهل العلم في ركوب الهدي: فقال قوم: يجوز له ركوبها والحمل عليها غير مضرٍّ بها، وهو قول مالك والشافعي وأحمد وإسحاق، لما: أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي أخبرنا أبو مصعب عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يسوق بدنةً، فقال له «اركبها، فقال يا رسول الله، إنها بدنة، فقال: ((اركبها، ويلك))، في الثانية أو الثالثة» وكذلك قال له: «اشرب لبنها بعدما فضل من رَيِّ ولدها».
وقال أصحاب الرأي: لا يركبها، وقال قوم: لا يركبها إلا أن يضطر إليه، وقال بعضهم: أراد بالشعائر المناسك ومشاهدة مكة، ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ﴾ بالتجارة والأسواق ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾، وهو الخروج من مكة، وقيل: ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ﴾ بالأجر والثواب في قضاء المناسك ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾؛ أي: إلى انقضاء أيام الحج، ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾؛ أي: منحرها عند البيت العتيق؛ يريد: أرض الحرم كلها، كما قال: ﴿ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ﴾ [التوبة: 28]؛ أي: الحرم كله.
وروي عن جابر في قصة حجة الوداع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نحرت ها هنا ومنًى كلها منحر فانحروا في رحالكم».
ومن قال "الشعائر" المناسك قال معنى قوله: ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾؛ أي: محل الناس من إحرامهم إلى البيت العتيق؛ أي: أن يطوفوا به طواف الزيادة يوم النحر.
hgNdm: ﴿ gQ;ElX tAdiQh lQkQhtAuE YAgQn HQ[QgS lEsQl~Wn eEl~Q lQpAg~EiQh>>) lQpAg~EiQh hgH]f YAgQd
hgNdm: ﴿ gQ;ElX tAdiQh lQkQhtAuE YAgQn HQ[QgS lEsQl~Wn eEl~Q lQpAg~EiQh>>) ﴿ HQ[QgS lQpAg~EiQh lQpAg~EiQh>>) lEsQl~Wn lQkQhtAuE gQ;ElX hgH]f hgNdm: eEl~Q tAdiQh YAgQd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|