30-10-2021
|
|
أن في الإبتلاء محاسن
أن في الإبتلاء محاسن
قال الله عز وجل:
"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوَا أخباركم". محمد. /31 وسُئل رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَن أشدُّ النَّاسِ بلاءً ؟ قال: ( الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ يُبتلى العبدُ على حسَبِ دِينِه فما يبرَحُ بالعبدِ حتَّى يمشيَ على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ ) رواه ابن حبان، من حديث سعد ابن مالك وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم : الأولى..أن الله تعالى هوَّنها عليَّ ولم يصبني بأعظم منها وهو قادر على ذلك .
والثانية.. أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني وهو قادرٌ على ذلك .
والثالثة.. أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة. وقال سفيان الثوري: لم يفقه عندنا من لم يَعُدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة .
وقال وهب بن منبه: إذا سُلِك بك طريقُ البلاء سُلِك بك طريق الأنبياء .
وقال مطرف: ما نزل بي مكروهٌ قط فاستعظمتُه إلاَّ ذكرتُ ذنوبي فاستصغرتُه .
فاللهم إنَّا نسألك لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا على البلاء صابرا .
Hk td hgYfjghx lphsk l,
Hk td hgYfjghx lphsk l, hgYfjghx
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|