صوت الحنين في خافقي
ولم أجد لصمت المسافات جوابا
كتبت عن حبك كتابا
اثقلت معانيه كاهل ليلي
حين ابي اُرتل آياته
كما أثقل الوَدْقُ السحابا
فما أجملني حين احتويك عشقا
وما الذك في عيني حين تدمع
من غيرتك .. عتابا !
فقد عصى الصبرَ الفؤادُ
و أطاع حر الجوى
حين اسدل ستائر الكرى
أبيت الليل مع خيالي وطيفك
أسرى وقتلى
حتى يودعني والصبح قد نجما
فــ أقسمت برب النوى يا أنا
أن أكتبك وإن جفت مزن البوح
آيات تحكي أسرار الهوى
ينحت الدهر من عودها عطرا
بها رام اللبيب و أشجان الوَرَى
و إن يجحدني فيك الحرف ظلما
فــ دمي والشوق وعيناك شواهِدُ
وسيبقى عشقك كفٌّ
ووفائي له سوار ...