26-07-2021
|
|
حكم التنكيس في قراءة القرآن
حكم التنكيس في قراءة القرآن
أولاً: التنكيس بالكلمات
وذلك أن يقرأ من الكلمة الأخيرة من السورة أو الآية ثم التي قبلها وهكذا.
المذهب: أنه يحرم تنكيس الكلمات بل نُقل الإجماع على تحريمه.
قال ابن عثيمين في الممتع 3/ 78: "وأما تنكيس الآيات أيضاً فمحرم على القول الراجح لأن ترتيب الآيات توقيفي، ومعنى توقيفي أنه يُتوقَّف فيه على ما ورد به الشرع".
ثانياً: تنكيس السور
وذلك بأن يخالف في ترتيب المصحف للسور فيأتي بسورة متأخرة فيقرأها ثم يقرأ السورة التي قبلها.
القول الأول: أن هذا جائز، واستدلوا بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث حذيفة عند مسلم حيث قرأ بالبقرة ثم النساء ثم ال عمران، وهو قول قوي.
والقول الثاني وهو قول المذهب والراجح والله أعلم: أنه يكره.
ويدل على ذلك:
1- ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يقرأ في الجمعة بسبح والغاشية، وفي فجرها بالسجدة والإنسان، وفي سنة الفجر الراتبة بالكافرون والصمد وغير ذلك.
2- أن أكثر الصحابة على هذا الترتيب عندما وضع عثمان المصحف، فيكون من سنة الخلفاء الراشدين، ولما قيل لابن مسعود: " إن فلاناً يقرأ القرآن منكوساً قال: ذلك منكوس القلب " رواه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق وصححه النووي.
قال ابن عثيمين في الممتع 3 /79:
"القول بالكراهة قول وسط.... وأما قراءة النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام في حديث حذيفة" النساء" قبل " آل عمران" فهذا لعلة قبل العرضة الأخيرة، لأن جبريل كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في كل رمضان فيكون ما اتفق عليه الصحابة هو الذي استقر عليه الأمر".
• ثم يسكت بعد قراءة السورة سكتة خفيفة قبل الركوع لثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي بإذن الله في بحث السكتات.
مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
p;l hgjk;ds td rvhxm hgrvNk hgrvHk
p;l hgjk;ds td rvhxm hgrvNk hgrvHk p;l td
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|