".
الصلاة في وقتها سبيل لمغفرة الذنوب:
فقد أخرج أبو داود والنسائي عن عُبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: أشهد أني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءَهنَّ، وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وسجودهنَّ وخشوعهنَّ، كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له، وإن شاء عذَّبه"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 400) (صحيح الجامع: 3242).
الصلاة في أول وقتها سبيل لدخول الجنة:
قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 9 - 11]، وقوله: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المعارج:34]؛ قال المناوي - رحمه الله - في فيض القدير: 2/24: والمحافظة تكون بأدائها أول وقتها خوف فوت فضلها؛ اهـ.
وأخرج الطبراني في الكبير والأوسط من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة نفر، أربعة من موالينا، وثلاثة من عربنا، مُسندي ظهورنا إلى مسجده فقال: "ما أجلسكم؟ قلت: جلسنا ننتظر الصلاة، قال فأرم قليلًا[1]، ثم أقبل علينا فقال: "هل تدرون ما يقول ربُّكم؟ قلنا: لا، قال: "فإن ربكم يقول: من صلى الصلاة لوقتها وحافظ عليها، ولم يضيعها استخفافاً بحقها، فله عليَّ عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها، وضيَّعها استخفافًا بحقِّها، فلا عهد له عليَّ: إن شئت عذَّبته وإن شئت غفرت له"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 401).
وأخرج أبو داود من حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: "إني فرضت على أمَّتك خمس صلوات، وعهدت عندي عهدًا أنه من يحافظ عليهن لوقتهنَّ، أدخلته الجنة، ومن لم يحافظ عليهن، فلا عهد له عندي"؛ (صحيح أبي داود: 415).
وأخرج الإمام أحمد عن حنظلة الكاتب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن حافظ على الصلوات الخمس ركوعهنَّ، وسجودهنَّ، ومواقيتهنَّ، وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة، أو قال: وجبت له الجنة، أو قال: حرم على النار".
[1] أرم: بفتح الراء وتشديد الميم، أي: سكت.
tqg hgwghm td H,g ,rjih l,g hgslhj
tqg hgwghm td H,g ,rjih l,g hgslhj td tqg ,rjih